
سيداتي.... سادتي ...اسمحوا لي أن اخبركم :
عطر بلدي أصبح دما ودخانا
وأشلاء أجسادٍ تناثرت في سماء وطني
لم تكن محبرتي تستوعب جميعَ كلماتي
ولم يعد قلمي تسكن فيه الذكريات الجميلة
الأحرف تناثرت مع أجساد أطفال بلادي
والأوراق لم تستلقِ فيها الافكار
بالأمس قطفت أزهار (شفتة)
واليوم تحترق الطفولة في (مدينة الصدر)
وملك الموت يسكن (الكاظمية )ليحتضن الشباب
وسكان شارع الربيعي قد غادرت أرواحهم الأرض
لم يعد حرفي ينبض
ولاعاد قلمي يكتب
ولا الورق يستوعب
كلها انتحرت أمام سياسي الصدفة
أمام تخلف فكرة من يقولون نحن خير أمة
أية أمة تقتل الطفل وتقطع الاجساد
وتعيش على فجاجة الفتن
كفى رياءً... ودجلا، وكفرا
لكل من يتاجر بدمائنا ويسرق ثروتنا وشرفنا .
2016/5/13 بقلمي صباح العنبكي
إرسال تعليق