
سأجلسُ على شاطئ الذكريات
وأكتبٌ على حبّات الرمال
قصصاً من وحي خيالي
سأحكي للموج الهادئ عن حبيبي
وأصرخُ بوجه الموج المتلاطم عن معاناتي
أبحرُ مع مركب العاشقين
خابت الامال وعاد قلبي يئنُّ من وجع السنين
أقفُ صامتا فوقَ شواهقِ الخيال
في لحظاتِ الغروب
وقتَ ضياعِ المراكب
النسيانُ يقذفني في الوادي السحيق
أشتاق للوعته رغم مسافات السنين
متلظياً بسعير هجران حبيبي
أشعرُ بالضياع رغم وجودي في ذاكرة الايام
ضياعٌ.......دموع.ٌ.........لوعةٌ
أشكيك يابحرَ الهوى
عن حبيبٍ لا اعرف إلى أين ارتحل
2016/5/11 صباح العنبكي
إرسال تعليق