GuidePedia

0
 
وحتى خِزَانَةٌ مَلَابِسُيِ
وَكَمَا اِسْتَوْلَيْتَ أنت بحِبُّكَ عَلَيَّ قَلْبِيِ
كَذَلِكَ تَتَجَوَّلُ كَمَــا تَشَاءُ دَاخِـلَ عَقْلِيِ

وَأرَاكَ تَتَغَزَّلُ شــعراً فِي جَمِيعٍ غرفات جَسَدِيِ
وَأَرَى إِعْلَامَكَ وَقَدْ رِفْعَتُهَا فَوْقَ كل أَيَّامِ عُمْرِيِ

وَتَعْبِثُ فِــي كُلٍّ أَشْيَائِي بحرية بِلَا اِعْتِرَاضٍ مِنِّيِ
حَتَّى ثِيَابِي اِسْأَلْ مِرْآتِي أَيْ ثوبٍِ اليَوْمَ يُعَـبَّرُ عَنِّيِ

وَعِنْدَمَا أَفْتَحُ خِزَانَةَ مَلَابِسِــي أَجْــدِكَ تَدْفَعُ الثَّـــوْبَ نَحْوِيِ
وَأَرْتَدِيهُ وَأَنْثُرُ العِطْرَ عَلَيْهِ وَأَنَا فَرْحَة بِإِلْقَاءٍ وَأُسَرِّعُ لِفَوْرِيِ

وَأأتَىَ لَكَ فَرْحَةً وَالسَّـعَادَةُ تَكَادُ تَنْطِـقُ مِــنْ عَيْنِيِ
وَتَأْخُذُ يَدَيْ بَيْنَ يَدَيْكَ بِحَنَانِ عَاشِقٍ محب وَتَقْبَلُني

وتُجلسنيِ وَتَقُولُ لَـيِّ مَــاذَاَ قَالَ فِـي الحُـبِّ شَوْقِيِ
وَأَسْمَعُ مِنْكَ وَأَنْتَ تَنْظُرُ وَتِّرِي فِــي عَيْنَيْ شَوْقِيِ

وتقول لي أجمل مــا كتب في الشعرنزار
ومن كلماتك الجميلة أتــوه أنا منك وأحتار

فَأَنْتِ بحِبُّكَ قَدْ رَتَّبَتْ لِــي أَيَّامُي وَأَحْلَامِيِ
وَتَدَخَّلْتُ فِي كُلِّ مَا أَمَلُكَ حَتَّى لَوَّنَ فستابَيِ

وَكَأَنَّكِ كُلَّ لَيْلَـةٍ تَعِـيشُ مَعَـــي حُلْمِيِ
وَتَصَنَّعَ لِحَيَاتِيِ يُحَيِّكِ سِينَارِيُو فِيلْمِيِ

وَتُشْبَعُ حَيَاتِـي وَقَلْبَـي وَعَقْلِــيِّ وَكِلَــــيْ حُباً
يَامِنُ جَاءَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَا أَمْلِكُ مِنْ حُبِّهِ هَرَباً
أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

إرسال تعليق

.
 
Top