مزقنى كَمَا شِئْتِ أقتلنى كَمَا شِئْتِ.
أَفَعَلُّ مَا تِرَاهُ أَنْ أستطعت.
فَقَدْ أَمْتَلِكُ قلبى الْبُكَاءَ والنويح.
مِنْ فَرْط شَكٍّ لَمْ أُذَيِّلْهُ حَتَّى أقتلعت.
أَضُرِبَ سِكِّينُ كَلَاَمِكَ فى قلبى .
أَقْتَلِعُ نَبَضَكَ مِنْ ضلوعى وَدَمَّى.
فَلَنْ تَسْتَطِيعُ حَتَّى لَوْ أَنْ أستطعت.
لاُكُنَّ حِينهَا أَسَمْع لِقُلَّبِكَ بِمَا يُهَدِّيكَ.
بِمَا يُمْلَى عَلَيكَ عُقُلكَ وَفِيمَا يُرَضِّيكَ.
مَزَقَ وَأَقْتُلُ كَمَا شِئْتِ فى قلبى.
وَقَدَمَ جسدى لِكُلُّ مِنْ كَانَ مُحِبِّيُّكَ.
وَأَسْتَعِيدُ ذِكْرَى جُمِعَتْ بَيْنُنَا أيَّامِ .
هَلْ كَنَّتْ فِيهَا مَلَّاكَ الشَّيْطَانِ فى الظُّلَاَّمَ.
أَمْ كُنَّتْ بُطْلُ أحْلَاَمِكَ وَسَجَّانِ حِرْمَانِكَ .
قَلَّ فى نَفْسكَ بِصَوْتِ عَالَى كُلُّ الْكَلَاَمِ .
أَكَانَتْ نظراتى بِحِضْنِ نظراتك كَذَبَا.
وَتُشَابِكُ أَيَدِيُّنَا بِالطُّرْقَاتِ أَكَانَتْ لَكَ هَجَرَا .
أُعِدَّ ذَكَرَاكَ فى هُدُوء بَيْنَ نَفْسكَ.
وَأُخْبِرَ عُقُلُكَ بِلَا كَلَّلَا او جَهِرًا.
........................
بقلم... محمد لبيب مصيلحى
إرسال تعليق