موضوع الطائفية والفتنة الخلاقة اللى بيضخمها الإعلام بصفة مستمرة موضوع حقيقى وحساس جدا ولكن مش متواجد بنسبة كبيرة فى مصر بالذات بل متواجد بس بنسبة ضئيلة جدا ودا من أيه ده من أن بعض العامة من المسلمين اللى أنا منهم بيشوف حاجات فيها تطاول على المسلمين من غير المسلمين بشكل قذر وما أقصدش زكريا بطرس ولا قنوات التنصير اللى وصلوا لسبعين قناة وقاعدين يسبوا فى ربنا والنبى عليه الصلاة والسلام ليل نهار مش دول برده وأنا ما بلومش على دول لإن مفيش بعد الكفر ذنب فيشتم ما يشتمش عليه من الله ما يستحق واسأل الله أن يهديه ويشرح صدره للإسلام وأن ينور بصيرته اللهم أمين لكن انا أقصد كارثة تانية هيا أيه لما يطلع شيخ أزهري مع قسيس فى برنامج اسمه الصديقان على التليفزيون المصرى فى برنامج وهوه الأول من نوعه فى أيه بقه إن الشيخ والقسيس بتعرض عليهم فتاوى دينية من المسلمين والمسيحين يفتى فيها الشيخ والقسيس مع بعض ياعنى هيه الفوضى وصلت للدرجادى أولا من غير أى زعل وبصدق أى شيخ أزهرى محترم من طلاب المعاهد الأزهرية لطالب جامعة الأزهر يعرف أن أى مسيحى فى عقيدتنا كافر وكافر دى مش شتيمة ولا حاجة دا مصطلح معناه الإنكار يعنى أنا عمرى ما أقدر أقول عليه مؤمن إلا إذا كان على ملة الإسلام الإشكالية إن أخوية المسيحى بيكفرنى برده بس بيحاول يداري ده وهو المسيحى أساسا عمره ما يبقى مؤمن بدينه إلا إذا كفرنى وده مفهوم وهو حر ده حقه المشكلة الأكبر كمان إن اخواتى المسيحيين الأرثوذوكس بيكفروا المسيحيين اللى منهم بس على ملة الكاثوليك أو البروتوستانط القاصى والدانى مننا ومنكم عارف القصة دى وبردوا مش دى القضية القصة كلها فى إن بعض أخواتنا المسيحيين بيتاجروا بمسألة تكفيرنا ليهم أزاى على طول يقولك شوف شوف الشيخ الفلانى دا بيكفرنا يتفلسف بقه ويروح قايلك يبقى المسلمين بيستحلوا دمنا مين اللى أوحالك بالفكرة دى أنا مش عارف يا حبيبى كلمة كافر دى مش محمد صلى الله عليه وسلم اللى قالها ولا المسلمين دا رب العالمين والأية محكمة وقطعية الثبوت والدلالة ياعنى لما ربنا يقول مثلا ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) أو ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح عيسى إبن مريم ) الآية واضحة وصريحة مالهاش معنى تانى غير إن ربنا كفر إخواتنا المسيحين اللى ألهوا المسيح عليه السلام مش المسلمين اللى حكموا بكفركم ربنا اللى حكم وبعدين أحنا بنقول باللى قاله ربنا بس الفكرة أن أنت كأخ ليه فى الوطن ليك كل الحقوق والواجبات إزاى مثلا ربنا بيقول فى الموضع ده ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولن يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ) والبر معناه الإحسان والقسط يعنى العدل ، مثال تانى ربنا قال فى موضع تانى وبيخاطب المسلمين وشوف رقى الإسلام بقه قال الله ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) والله لو ملحد ربنا وصانى ما أشتموش ليه ولا اهينه وهوه على كفره ليه لأن ربنا ورسول المسلمين عليه الصلاة والسلام وصانى ووصا المسلمين بعدم الإساءة لغير المسلمين ،كمان أيه ودليل تالت قوى جدا الله سبحانه وتعالى بيقول ( وقولوا للناس حسنا ) يعنى أحنا كمسلمين مأمورين قبل حسن المعاملة كمان حسن التخاطب و الكلام مع الكافر والمؤمن الطالح والصالح غير المسلم والمسلم العاصى والطائع يبقى ربنا أمرنا بحسن الكلام معاكم وأحنا هنستحل دمكم أبدا كل الدم حرام يا اخوانا لكن ما تجبليش كلام داعش ولا الخوان المسلمين ولا تنظيم القاعدة ولا أى بلوة زرقة زى دول وتقولى دول مسلمين ابدا ابدا دول اولا يصنفوا عندنا طائفة مجرمة لا تمت للإسلام بصلة أسمها الخوارج المفاجأة بقه أن ربنا أستحل دم المجرمين البغاة دول لأنهم مش بيكفروا غير المسلمين بس دا بيكفروا المسلمين اللى زيهم كمان بس بيستبيحوا دم الأتنين المسلمين وغير المسلمين وربنا سبحانه وتعالى أمر ولاة أمر المسلمين بقتلهم يعنى اخوية المسيحى عندى حبيبى اخوية فى الإنسانية والوطن نتعايش مع بعض وناكل ونشرب مع بعض عادى جدا وحلال عندنا وكل شئ بس هوه مش مؤمن بدينى وأنا كمان بانكر دينه بس دمه وعرضه وماله حرام عليه والأساءة ليه بأى شكل من الأشكال ولو حتى بالكلام حرام قطعا مافيهاش كلام ولكن اللى يحزن بعد كل ده أن الأزهر يسمح لشيخ ربنا يهديه أنه يدخل قسيس فى شئون وفتاوى المسلمين ما تخليك فى ديانتك وحالك يا سيدى لا إله إلا الله هل أخواتى المسيحين يقبلوا أن شيخ يفتى فى أمورهم الدينية المسائل دى كلها بتأجج مشاعر العامة اللى أنا منهم اللى بيمثلوا غالب المسلمين وبتغضب كتير منهم للأسف وحقهم لأنهم مش فاهمين الموضوع ده كويس جدا لكن دى كلمة حق كنت عاوز أقولها وأسأل الله لى ولأخواتى المسيحين والمسلمين الهداية اللهم أمين .
.
إرسال تعليق