...... مقال........
......... الريف المصري.......
سنه 1965م
بقلم الشاعر النجمي
محمود ابو الفضل الانصاري
..**********************..
انها مصر سنه 1965م
في اشد المحن والكوارث
ولكن لا تنحني تحت اي ظرف كان ...!
انظروا الى الصوره المعبره عن اشياء ان دلت دلت على الامل المشرق تحت سماء مظلمة......
من ماذا تعانون ايها المصريون اليوم....
ها هم اجدادكم ما عرفوا لليأس طريقا
ولا اعترفوا بالمستحيل قط...
ابنا الصعاب .. ابناء الامل .. ابناء الشجاعه ..واليقظة الباكره..
لماذا تسهرون والناس نيام ..في هذا الزمن...؟؟؟
ولماذا تنامون والناس في عملها يقظة نشيطه ....
هذه الارض من يزرعها من يرويها من يرعاها....
لماذا نحلم بالسيارات ..والعمارات .. والثياب المكويه والمعطره..
من اين ياتي ذلك ايها الناس...
ايها الشعب الكادح ..
يجب علينا اليقظه للعدو.. بكل ما نملك من قوة وطاقه
طاقة فعليه
طاقه فكريه
بذلك تتوحد الامة المصريه
لماذا نختلف ف الفكر .. ولا نرى اليوم إلا الكلام ..والكلام يرد عليه بكلام .. وكلام + كلام = فتنة
انظروا يا شعب مصر
الى الصوره وما تحمل من معاني تدل على وحده الوطن حين احتلاله... صموده .. حين انكساره ...
هل احد منكم .. يذكر مصر سنه 1965م من ماذا كانت تعاني
ولذلك ما انكسرت مصر يوما ما....
ايها المصريين .. مسلمين ومسحيين.....
اما كنتم موجودين في هذه الايام...
اما كان هناك مسيحيه سنه 1965م
نعم كان هناك مسيحيه.. كانوا معنا يد بيد ..نبني ..نصنع ..نزرع ..نحصد .. نتصدى للعدو..
كنا جبال لا احد يعرف على وجه الارض ماذا تخبئ خلفها..؟؟
ان الاسلام دين السماحه دين الصلاح . دين العمل .. والفعل
يامر بالمعرووف وينهى عن المنكر....
لا يكفر احد ولا يزم احد ولا يعتدي على احد...
... كما لكم في ذلك بالمثل...
قد وصانا رسول الله بكم خيرا يا أقباط مصر...
مصر اليوم تنادينا .. نقف بجانبها كما كنا
صابرين ..
نعمل من اجلها ..وليس من اجلنا .. واجل مصالحنا الشخصيه
الى متى نظل نقول هم قالوا وهم يقولون هم قالوا
ماذا استفدنا من ذلك ابناء وطني العزيز
إلا الفتنة والكراهيه والبغضاء.. السنا ابناء وطن واحد
اكلنا شربنا في إناء واحد..
كفانا ثرثرة بكلام لا فأئده لنا فيه ..
تعالوا نرجع كما كنا .. نبني نصنع ..نورع نحصد ...
تأملوا في خلق الدنيا ومن نظام الخالق وتنظيمه
لما لا نكون جد في حياتنا
لما لا نكون ابناء وطن واحد نعمل لأجل بقائه واستقراره
انا لا اوجه كلامي لمجمعه مخصصة.. او انحاز لاي تيار دون الآخر.. بل أني انحاز الى صفوف المصريين الشرفاء..؟؟
سواء كانوا مسلمين او مسحيين..
الذين يخافون على ارضهم
حفظ الله مصر من كل سوء ..ودامت للمصرين لا لغيرهم..
....... بقلم ابن مصر.......
إرسال تعليق