ألليلُ يَمُرُّ وَ ذِكراكِ
أَرَقٌ في قلبٍ يَهْواكِ
يا واحَةَ عُمرِي ما رَفَّتْ
قافِيَتي شوقاً لو لاكِ
تَحفو أَشعاري أَلحانٌ
ذابَتْ في حُسنِ مُحَيّاكِ
يا حُبُّ تَنَزّى مِنْ كَلِمي
أَلَمٌ وَ حَنينٌ لِ لُقاكِ
سَهَرَتْ ا َعصابي مودِعَةً
نَبَضَ الإحساسِ بِنجواكِ
ه ه ه
كانتْ أيامي خاوِيَةً
وَشَّتْها حُلُماً عيناكِ
وَ حياتي كانتْ ذاوِيَةً
نَهَلَتْ مِنْ فَيْأَةِ أَفلا كِ
يا فُلقةَ بدرٍ في عُمُر ي
سَبَحَتْ أفكاري بِضِياكِ
النجمُ عيونٌ ضاحِكَةٌ
والأُفقُ بُحَيْرَةُ نُسّا كِ
محرابُ الشعرِ مواويلٌ
تَ تَغَنّى فيكِ وَ إياكِ
ه ه ه
يَرْتَجُّ شعوري أنغا ماً
تَ تَرَقّبُ طلّةَ أقماري
أيامٌ تمضي ما فَتِأَة
تَ تَلَهّفُ توقاً أشعاري
الجُرحُ يَنوءُ بِتَحنا نٍ
وَ غرامي حرّكَ أ وتاري
لا أشكو منكِ وَ هل يشكو
حِسٌّ مِن باقةِ أ زهارِ
أنا شاعرُ حُبٍّ قا فيتي
خِصَلٌ من فجرٍ سَحّا رِ
أخلصتُ بِحُبّكِ ما ضَيرٌ
لو كانَ العلقمُ أثماري
إرسال تعليق