
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعيــــدوا الوئـــــــام ...
فمصــــــر دائمـــــــــــاً
لخيـــــــــــر إمـــــــــــام ...
أفشـــــــــــوا الســــــــــلام ...
كفـــــــى إنقســـــــــام ...
عيشــــــوا الســـلام ...
إجعلــــوا ترفــــــرف
فى سماهــــــــا
الحمــــــــــــــام ...
و يزهــــــــــــو
فخـــــــــــــراً
فـــــــــــى
أحضانهـا
الأعــــــــلام ...
و لنتفـــق
جميعـــــــــاً
بـ الفعـــــــــــل
و ليس بـ الكــلام ...
أن يكـــون الفـــــــرد
منّــا صـالـــح لبـلـــــده
و لا يكــــــون هـــــــــدّام ...
و أن نعيــــد بـ الحـــب
الهـــــــــــــــــــدوء ...
و نُحَكِـــم فينــا
الحكمــــــــاء ...
و للموقــف
الراهـــــن
علينـــــا
الإحتـــواء ...
و نجعــل منّــا
للحـاضــــــــــــر
و المستقبــــــــل
يــــــــداً للبنـــــــــاء ...
فـ مصــــــــــــــــــــــــر
هــى الأم و عظمتهــــا
تـأتـــى مـن عظمـة الأبنـــاء ...
يقـدمـــون أرواحهـــــــم
لهـــا فِـــــــــــــــــداء ...
دون ذِكــر أسمــاء ...
لديهــــا كلمــة
الحــــــــــــق
بـ العــــــدل
و القضـــاء ...
مهمـــــا
كـان هنــاك
مِن طالــــــــح
فتجـــد الأكثريـــة
شــرفــــــــــــــــــــاء ...
فهــا هـى شوارعهـــا
و ميـادينهــــا تنجـــــــب
النبــــــــــــــــــــــــــــــــــلاء ...
اللذين تجدهــم فـى الشـدائـد
منتصـــــرون أو شهـــــــداء ...
إليكــــم إخـوتــــــــــــــى
يـا كــــل الأحبـــــــــاء ...
تعالـــــــوا نلملـــــم
الشمــل و نحافـظ
عليهـــــا أيهـــــا
الأعـــــــــــــزاء ...
و لا نجعــــل
الشيطـان
يبنـــــى
بيننــــا
الجفــــاء ...
فـ مصـــــــرنـا
محروســــــــــة
و محفوظــــــــــــة
برعايــة رب السمــاء ...
و هـى البلســــم
لكـل مريـــــــض
و الشفــــــاء ...
هـواهــــــا
خيــــــــر
نسيــم
يملـؤه
الصفـــاء ...
فـ حضارتنــــــا
أيهـــا البلهــــــاء ...
ليســـت حجــــــارة
صمّــــــــــــــــــــــــــــاء ...
بـل هـى روح أجـدادنــــا
المصرييـــــــن القـدمــــــــاء ...
أصحـــاب عِــــزة و مبـادئ
و نفــــوس جَلــــــــــدة
صابــــــــــــــرة علـى
البــــــــــــــــــــلاء ...
يتميـزون بيـن
الخلائـــــــق
بـ الصـــدق
و الشفافيــة
و الــــــــــــولاء ...
فـ لسنــا عبيـــداً
و إنمــا نحــن أحــــرار
مــا بيــن المـــــــــــلوك
و الرؤســـــــــــــــــــــــــــاء ...
إعملـــوا لـ غــــدٍ حتـــى
تنعـــــــــم أولادنــــــــــا
بـ الطفــولة و البــــراء ...
فنحــــن شعـــــــب
يـؤمـــن بـ القــدر
و القضـــــــــــاء ...
و كــم ننبـــــذ
الطائفيــــــة
و نقــذفهـا
بعيـــــــداً
كمــــــــا
للحجـــارة
الإلقــــــــــاء ...
فـ يــا أيهــــــا
الخالــــــــــدون
نحــن نسيـــــــر
علــى آثـاركـــــــم
و نشيّــــد دعائــــــم
الوحــــدة و البنـــــــــاء ...
فـ يــاربنــا
نســـــــــألك
بـ كــل إســــم
هــــــــــــــــو لك
يـا عظيـــــــــــــــم
الأسمـــــــــــــــــــــاء ...
أن تحمــــى مصــــــــرنـا
و تـولّـــى علينـــا من يصلــح
دون خـــــــــــداع أو ريـــــــــــــــاء ...
إنـــــك أنـــت مولانــــا قريــب
مجيـــــــب الدعــــــــــاء ...
ب
إرسال تعليق