
ـــداً عن أى ديـانــة أو ملـــة أو قـانـــون ...
حيــث الإمتنــاع عن إطـــلاق سراحهــم
و بالعنصريــة فى السجــن لا يزالــون ...
فـ هــم مِن حريــة العيــــــش
أو الكلمـــة محـرومــــون ...
و حيــن يعبــر الفـــرد
عن معاناتــه فـ فى
الهاويــة بــه يُلقـــون ...
حيــث العـــذاب و التعـديـــب
و كبــت النفــس عليهــم يمارســون ...
و على الصمــت و بـ الإزلال هــم مجبــرون ...
أيــن حقــوق الإنســـــان &
أيــن الإســــــــــــــلام &
أيــن المسلمـــــــــون ...
و لكــن لاحـــرج
على مَـن هــم
مجرمـــون ...
و الســـؤال
مــــــــاذا
بـ الإيـــذاء
يطلبـــــــــــون ...؟
تعـذيـــــــــــــــب
تـرهيــــــــــــــــــب
هـــا هــــى أجسـادنــــا
فـ نحـــن البــــراء و إن ثـــور
و غيــرهم المعـذبـــــــــــــــــــــون ...
فـ هــا انتــم يــا معشـــر اليهـــــــــود
نعلــم بـ أن لا ديـــن لكــم و لا شـــرف
لكـــم و لا عهـــد عليــه انتــم تحافظـــون ...
إفعلـــوا مــا انتــم فـاعلـــون ...
فـ رب العــزة قــادر علــى ردعكــم
فى أى وقــت يشــاء و لـو كنتــم نائمـــون ...
Mohamed Medhat
إرسال تعليق