GuidePedia

0






●☆{{ وللرجاء أناشيد .. }}☆●
•••••••••••••••••••••••••••••••
> إجازة " بيت مفرد " للصديق " عالي المالكي " سأل من زملاءه الشعراء من موقع : ( رابطة سفراء الضاد ) : من يكمله .. ؟ ، وهو قوله :

تبسم الشعر لما قلت : رباه
وأقبل القلب مسرورا .. و ناجاه
••••••••••••••••••••••••••••••••••••
● فكتبت - ارتجالا :
••••••••••••••••••
وكان من قبل مهموما .. و منغلقا
سدت عليه دروب الصفو دنياه

وجاءه ألف غول من مكامنها
أنى يصير يراها .. و هي تلقاه

تقول : يا لغريب في منازلنا
من أنت لست ودودا .. يا وليداه

هلا شرحت لنا : ما شعر شاعركم
أيدفع الشعر خوفا .. إن بسطناه

ففز من خوفه الآني .. و انفرجت
منه الأسارير .. لما الصوت وافاه

" رباه " باب رجاء .. لا انغلاق له
متى أتيناه .. كان الصفو مجراه

والأمن والرزق و الألطاف أجمعها
فلست أحسب شيئا .. كم لمسناه

لمس السرور نعيم من منابعه
أجراه " ذو العرش " لما أن سألناه

وإن عجزنا عن التسآل أكرمنا
أن صير العجز شعرا .. ما نظمناه

فيه بلاغة محتاجين .. يعرفهم
فهم رعايا .. وهم يدرون : ما الله

الله مالك كل الملك .. قبضته
تحوي وتقبض من في القبض ترعاه

الله يعلم ما في القلب من ألم
ومن رجاء .. كمد البحر نجواه

لكن في الشعر فوضى .. لا يرتبها
إلا رضاه المرجى في رعاياه

لسنا بأفضل منهم في مواجدنا
فشعر دمعهم[و] الجاري هو الآه

وليس يبلغ كل الشعر وجدهم
إن أبلغوا الله وجدا ما بلغناه

كم من فقير الى مولاه سابقننا
وما لحقتا له في السؤل أدناه

إن يرضنا الله كان الشعر مؤنسنا
وإن قلينا .. فما بالشعر قرباه

قربى الكريم فضاء .. لا حدود له
فإن بلغنا .. فلمس الحد نعماه

كوقفة الحج فوق الحد تكمله
وإن توغل نال الحج أرقاه

فلينعم الشعر عند الحد أنعمه
تلك البليغة منا إن رجوناه

وللرجاء أناشيد يرققها
من رق لفظا ومعنى عند مولاه
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

إرسال تعليق

.
 
Top