
الأديب تحسين المعموري الموسوي
قصة واقعية
حدثت معي
جزاء الاحسان /
ذات يوم جائني صديقي وقال لي لنذهب لنصطاد بعض السمك حيث كان
هناك نهر قريب من مسكننا فقلت له انا لا. اجيد اصطياد السمك ثم الح
علي فقبلت ثم اخذنا بعض النقود لانشتري لنا بعض الطعام اذا تأخرنا وراودنا الجوع
ونحن نسير انا واياه متجهين الى النهر واذا برجل كبير سائل يقول لنا
هل تساعدوني يا. اولادي وتعطوني بعض النقود فانا جائع. فحزنت انا كثيرا
فأخرجت انا النقود التي كنت احملها في جيبي واعطيتها لذلك الرجل السأئل
فشكرني كثيرا ودعا لي. وذهب وبعد ذلك قال صاحبي. لما اعطيته كل
نقودك. التي ستشتري بها لك طعام فأني لن اشتري لك طعام فنقودي لا
تكفينا نحن الاثنين فقلت له لا عليك يا صاحبي لا تهتم اشتري لك وحدك طعام
ولا تهتم لامري. ثم وصلنا الى النهر فوجدنا بعض النا س جالسين ليصطادوا بعض السمك
ثم جلسنا انا وصاحبي ورمينا بصنارتينا في ماء النهر وانتظرنا فلم نصطاد شيء
وما زلنا هكذا. نرمي بالسنارة ونخرجها ولا شيء حتى فاتت ساعات كثيرة
فقال صاحبي لقد جعت سوف اذهب لاشتر ي لنفسي بعض الطعام ثم قال لي
وانت ماذا ستفعل وقد اعطيت نقودك كلها لذلك الفقير وكان يأنبني كثيرا
فقلت له لا تهتم يا صاحبي ان الله سوف يشبعني وبينما انا اكلمه هكذا
واذا. بصنارتي تهتز بقوة فصرخ صاحبي بي وقال لا تفلتها من يدك
ثم ركض الي وقام بسحبها وانا معه. واذا بسمكة كبيرة ملونة لم ارى
مثلها من قبل ففرح صاحبي وهو يصرخ يالها من سمكة كبيرة يالها من سمكة
جميلة وفرحت انا ايظا ثم التفت الينا بعض من كانوا يصطادون فتعجبوا
بتلك السمكة الكبيرة الملونة الجميلة فقال احدهم اتبيعوها لي وساعطيكم
ما تطلبوه سعرا لها ففرح صاحبي ايظا وقال لي هذه سمكتك وانت من صطادها
هل ترغب ببيعها فقلت نعم ثم اشتراها ذلك الرجل بعشرة. اضعاف ما اعطيته لذلك الفقير
إرسال تعليق