
-----------
حين صِرتُ لوَحْدِي
في ذاك العراءِ المٌجْحِفِ
عاريَ الرُّوحِ تمَامًا
حافيَ الجسدِ
تشهّتْنِي كلّ الخُطَى
وراودني الخواءُ
عن أمسي وعن غدي
ضِقتُ ذرعا بمآلي
وأُسقِطَ بين يدي
ولم أجد وفيًّا يُجِيرني
غير ظِلِّي
تواريْت فيه ، أُداري
سيئاتي و سوْءَتي ....
إرسال تعليق