

وقفت طويلاً الليلة إنتظاراً للحبيب
أنا والمطركنا ننتظره مهمـا يغيب

ولم أشعر بالماء ولا قلت أنه شـر
بل قلت كأن المطــر جــاء بالخير

وَلا أمَل الإنتظار واليوم عيد الحب
وكل حبيب وحبيبة تحول الي قلب

وجئتني فتركت مظلتى وتعلقت بك
وأعتذرت لي فقلت لا تعتذر أنا لك

وأخـذت يدي بيدك فتعلقت أنا بك
ونسـير تحت المطر وأقتربت منك

وأخذتنى برفقك وسرنا فى الطريق
وسمعتك تهمس وتتكلـمٍ بكلام رقيق

وأسعدتني حبيبـي كعادتك بكلامك
فأنت تجيد التعبير لـي عـن هيامك

وأنا ليسـت عندى لكلماتـك جواب
فقط أقـول لك أنا أعيش فى هواك

وينعشنا في سيرنا دائماً شتاء لندن
يا حبيباً كلماته لي تسكركأنها خمراً

ليتنا نسـير هكذا عمــرنا بلا فراق
فالحياة معـك عندي كأنهـــا عناق

بعدد حبات المطر الســــاقط أحبك
وأشعر أن المطر معك يحكي ودك

أحبك قلتها وأقولها حتى الاقي ربك
ولن أمل إنتظارك ولا أعرف هجرك



إرسال تعليق