قصيدة / شِبرْ ! / للشاعر / وائل العجوانى
شِبرٌ وتحترقُ الخرائطُ كلها
ها قد غدا نصلُ المنيةِ
قيدَ شبرٍ من بلادى
وغدا البراحُ مُوسَّداً بالرملِ
والرؤيا توابيتٌ من الأحفادِ
وغدا الطريقُ مُمَهَّداً للموتِ
بينَ الجفنِ والأكبادِ
وطنٌ يفتِّشُ فى الرفوفِ على الصراخ ..
والنبضُ مُحتضرٌ على الأشهادِ
شبرٌ وتبتلعُ النجومُ حياءَها
ويتوهُ طفلُ الشمسِ فى الأبعادِ
ما عادَ فى هذى البلادِ سوى الخنا
والذيلُ ملفوفٌ على الأوتادِ
شعبٌ يُحملقُ فى الرعودِ ويمتطى
صهوَ الصهيلِ وليسَ ثمَّ جوادِ
سكبتْ عليهِ المُهلكاتُ غيومها
فتحجَّرتْ شفتاهُ وانشطرتْ من الإجهادِ !
- قصيدة / شبر ! / للشاعر / وائل العجوانى
وغدا البراحُ مُوسَّداً بالرملِ
والرؤيا توابيتٌ من الأحفادِ
وغدا الطريقُ مُمَهَّداً للموتِ
بينَ الجفنِ والأكبادِ
وطنٌ يفتِّشُ فى الرفوفِ على الصراخ ..
والنبضُ مُحتضرٌ على الأشهادِ
شبرٌ وتبتلعُ النجومُ حياءَها
ويتوهُ طفلُ الشمسِ فى الأبعادِ
ما عادَ فى هذى البلادِ سوى الخنا
والذيلُ ملفوفٌ على الأوتادِ
شعبٌ يُحملقُ فى الرعودِ ويمتطى
صهوَ الصهيلِ وليسَ ثمَّ جوادِ
سكبتْ عليهِ المُهلكاتُ غيومها
فتحجَّرتْ شفتاهُ وانشطرتْ من الإجهادِ !
- قصيدة / شبر ! / للشاعر / وائل العجوانى
إرسال تعليق