
فى كل يوم وقبل النوم.
أجالس الفكر بوجهه أصم .
شارد الذهن متحملق العينين.
أستدعى الحب وأبعثر الغم .
تخاطبنى العصافير وتداعبنى الرياح.
تلاطمنى أمواج شعاع نور الصباح.
لتأخذنى نفسى على الآوراق
لاكتب ما عشقته من كلمات الحب والجراح.
أيام تسرقنى الساعات ساعات وساعات .
بين سحر الليالى وكلمات الذكريات .
تحاسبنى على دمعتى وعلى بسمتى .
بحروف لها لحن الحنين وسكرات الترتيلات.
وحين تطلب الدنيا بعض الحنين.
تدعم بها قلب كان عشقة لملمة السنين .
تلومنى الحياه تهجرنى الآبتسامة
تختطفنى لحظات البعد فى صومعه الآنين.
هل أذنبت هل كذبت مع الآيام
أم مات على أوراقى تراتيل السلام
وأصبحت مجردة من همسات الليل الجميل
اثناء اليوم وقبل النوم ومات الغرام
لا أقصد أكتب معاناة أو أوجاع الزمان
ولا مقصدى أن العمر قد أشتاق للحظات الحنان
بل أستوحشتنى دفئ الذكريات بين أحضانها
يعيش معها قلمى أقصى أنواع الآمان.
........................................................
بقلم محمد لبيب مصيلحى
اليوم //26/1/2017
إرسال تعليق