|| خفافيش الظلام||
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمهّل ولا تعجَل فتندَمَ في غـــدِ
ولا تحكُمَنْ بالظنّ في حقّ ذي يدِ
ولا تحكُمَنْ بالظنّ في حقّ ذي يدِ
ولا تمحوَنْ ما كان سالف عصرنا
من الطّيبِ والتوقير من أجل مُعتدِ
فلسنا سوى طلّابِ طُهــــرٍ وعِفّة
وإلا فلا تفسيــــــــــر غيرُ التّجرّدِ
وهل نحنُ إلا إخوةٌ كلُّ همِّـــــــــــنا
مجاراة رنّات اليراع المُمجَّـــــــدِ
ونستطلع النور الذي رامَ حجبَـــــهُ
خفافيشُ أفْنَتْ عُمرها في التّصيّدِ
وراحت بلا خـــــــــوفٍ تُشوِّهُ رَسمَنا
وتأسره في القَبْوِ بالقيد في اليدِ
فشِئْنا له التّحريـــــــــرَ بالنّصح جهرةً
وكان حريّا أن أُشيــــــرَ فتهتدِي
ولكنّ خفاش الظلام مغيّــــــــــبٌ
عن الفهم بالتلميح أو كُنهِ مقصدي
وإن شئتمُ عُجتُم على الرّفّ ههُنا
لتكتشفوا إقذاع مرضى التّوحّــــدِ
رضعنا من النـــور المشعّ فصاحــة
رحيــــق كـــلام بالرشاد المسدّدِ
ولسنا معاذ الله أكــــــــرم منكمُ
ولسنا عليــــــــكم أوصياءَ بمُسنَدِ
فإن رُمتُم النُّصح الذي تــــمّ بذله
فطبتُم .. وخاب النذلُ مستمججُ اليد
وإلا .. فعَفـْــــــوا ثم "شكــــرا" أزفّها
إليكم .. من الأعماقِ فيها تودُّدي
فقد يَفضُلُ المنصــوحُ مَنْ رامَ نَصْحَهُ
وقد يُبرئُ المجـــــروحُ قرُحًا بُجلمد
ومنِّي إليكم كلّ صدق وإننــــــــي
لأعرف قدري عندكـــم وتواجدي
ولكنْ هي الأفهامُ تحـــــرفُ أهلها
ونزغٌ مِنَ الشَّيْطَانِ يُذْكِيـــه حاسدي
ولو لَمْ يكن فيكم مِنَ النُّبل تَاجُــه
ُ لَمَا قُلْتُ قَوْلِي بَلْ وَمَا سَطَرَتْ يَدِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصديق قاسم مسوس
من الطّيبِ والتوقير من أجل مُعتدِ
فلسنا سوى طلّابِ طُهــــرٍ وعِفّة
وإلا فلا تفسيــــــــــر غيرُ التّجرّدِ
وهل نحنُ إلا إخوةٌ كلُّ همِّـــــــــــنا
مجاراة رنّات اليراع المُمجَّـــــــدِ
ونستطلع النور الذي رامَ حجبَـــــهُ
خفافيشُ أفْنَتْ عُمرها في التّصيّدِ
وراحت بلا خـــــــــوفٍ تُشوِّهُ رَسمَنا
وتأسره في القَبْوِ بالقيد في اليدِ
فشِئْنا له التّحريـــــــــرَ بالنّصح جهرةً
وكان حريّا أن أُشيــــــرَ فتهتدِي
ولكنّ خفاش الظلام مغيّــــــــــبٌ
عن الفهم بالتلميح أو كُنهِ مقصدي
وإن شئتمُ عُجتُم على الرّفّ ههُنا
لتكتشفوا إقذاع مرضى التّوحّــــدِ
رضعنا من النـــور المشعّ فصاحــة
رحيــــق كـــلام بالرشاد المسدّدِ
ولسنا معاذ الله أكــــــــرم منكمُ
ولسنا عليــــــــكم أوصياءَ بمُسنَدِ
فإن رُمتُم النُّصح الذي تــــمّ بذله
فطبتُم .. وخاب النذلُ مستمججُ اليد
وإلا .. فعَفـْــــــوا ثم "شكــــرا" أزفّها
إليكم .. من الأعماقِ فيها تودُّدي
فقد يَفضُلُ المنصــوحُ مَنْ رامَ نَصْحَهُ
وقد يُبرئُ المجـــــروحُ قرُحًا بُجلمد
ومنِّي إليكم كلّ صدق وإننــــــــي
لأعرف قدري عندكـــم وتواجدي
ولكنْ هي الأفهامُ تحـــــرفُ أهلها
ونزغٌ مِنَ الشَّيْطَانِ يُذْكِيـــه حاسدي
ولو لَمْ يكن فيكم مِنَ النُّبل تَاجُــه
ُ لَمَا قُلْتُ قَوْلِي بَلْ وَمَا سَطَرَتْ يَدِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصديق قاسم مسوس
إرسال تعليق