( عـاهـد الـجـدَّة تْـدنـَّسْ ) تصْحيحْ 28 04 2015
الخـالـقْ بـاسْـمـو بهْ نكْتبْ ربْ الناسْ ** وخْـلـقْ آدمْ عــدّْلــو بــيـــدو مــقـْــيــومْ
خـلـْقـو مِـنَ الـطـيـن وبْـنـاهْ بْلاحْساسْ ** وْآمرْ حوَّاء مْنَ الضّْلعْ خرْجتْ ملـْـزومْ
الرُّسُّلْ خرْجو مْنَ المْراة ضدْ الخنَّاسْ ** وْخرْجوا الـنـَّبْـيا منْها نُصْرةْ الـمظـْلـومْ
وْخـرْجـوا الـمـلـوكْ مـنـْها والـرِّيـَّـاسْ ** بِــهـا فـــيــنــا كــانْ صـالـحْ والــؤْثـــومْ
في عصْرْ الجهْلا الْمْراة كانتْ تنْقاسْ ** ويْـبـيـعـوهـا فـالسوقْ هِـيَّ بْـقـلْ الـسومْ
وْهِـيَّ بـالإسْـلامْ مـنْ رفـْعــتْ الراسْ ** ومْــعــانـا ســوَّاهـا تــقـْـرا كُــلْ عْــلـومْ
وْدارتْ لـلإسْـلامْ الـكـفـْـرة جـوْسـاسْ ** هُـمَ كـسْـبـوا عْـلومْنا وْطـلـْعـوا الـسلـُّومْ
وْغاروا مْنَ الدينْ حـفـْرولـوا بالـفـاسْ ** دفـْـنـوهْ خـافــوا اسْــلافـْــنا لـيـهمْ تـَقومْ
قرْضوا العـمْـدة وْزادوا هدُّوا السـاسْ ** وْراهـمْ هُـمْ بْـعـلـْمْـنا طـلـْعـوا لـلـنـُّجـومْ
وَعـيـدْ نـْساهمْ بهْ تمُّوا واشْ الـخاصْ ** نـْساهمْ كانتْ فالعْربْ تسْقي الـمجْـحـومْ
طـلـْقـوهـمْ عْـرايـا فـتـْـنوا قاعْ الناسْ ** لا حـاشـمْ بـاقـي فـــيــهــمْ لا مـحْــشـومْ
وَعـيـدْ نـْسـاهـمْ ذاكْ ثـْمـانـْية مـارس ** والـتـافـْقتْ أُوروبَّا عـيـدْ المْراة مـحْـتومْ
تـتـْلايـمْ فيـهْ الـنـّْسا بالـرايْ الـنَّـاقسْ ** وْمـدْحـوا أُوروبَّـا ردَّتـْهـمْ راسْ الــقــومْ
مـنْ طـاعـتْ الـيَـهودْ وبْليسْ الخانسْ ** هـذي عزَّتْها مْشاتْ وعْلاهْ تـْديـرْ اللـومْ
ادَّاوْ عْلومكْ آمْراة اهْلَ الدينْ الناقـسْ ** وْراهـمْ طـلـْعوا للـْقـْمرْ رومِـيَّـاتْ الـيومْ
كي ادَّاوْ عْلومْ جْدودْنا القوْمْ المـتْبلسْ ** زرْعـوا فـيـنا الـفـتـْـنة بـالـبدْعْ المرْقومْ
وْبنتْ الكـفـْرة بْعـلـْمْـنا كانـتْ تـْأسَّسْ ** وْدمْروا المومْنة للْقـْتالْ في دمّْها تـْعـومْ
عـزْ الـمُـومِـنـة مْـشـى بالكفْرْ تـْدنَّـسْ ** لـيـهـا كـمْ رْجـالْ ضاعـو رُأَساءْ الـقـوْمْ
و الـمُـسْـلـِمة بْـقـاتْ بْلى دلاَّلْ تـْهـسْ ** تـسْـكـنْ فـي غــُرْفـة وْعـيـشتـْها حمُّومْ
عـاشـتْ فـْـقــيــرة وْجـابـتْ وَشـاوَسْ ** ربَّـاتـْهـمْ بْـــديـنـْها يـضْـووا كـالـنـُّجـومْ
ووْصـيَّـتـْها عــنـْـدْ حْــفـيـدة تــنـْـدسْ ** عاهَدْ جدَّة فالقـْلوبْ منـْقـوشْ وْمـوْشـومْ
ونْـهـظ ولـْدْ جْـزايـرْ ضدْ المتـْفـرْنسْ ** وجْراتْ الأمْ وسْطْها بالطّْوارفْ محْزومْ
شارْكـتْ مْع خوتـْها كـانـت تـْمـارسْ ** تـطـْعـمْ فـالجـيشْ عـنْدْها بالسرْ المكْتومْ
وْكي تْشوفْ العَدو من طْريقو تنْخُسْ ** وْتـُهْـرُبْ مَـعَ وْلادْها تخْـشى قـوْمْ الرومْ
وعْـدوها ذاكْ بْـعـيـدْ بـالـكـورْ يْقايسْ ** وعْـلـيها يْطـيحْ جَمْرو وْهِيَّ تحتْ الـدومْ
تـبْـكـي سـرْ وْلادْهـا فـيـهـمْ تـْسـايـسْ ** تـْخافْ العَـدو يْشوفـْها بها يكْشفْ القـومْ
الليل تْباتو بْلى نْعاسْ للْعـيْـنْ تـْداوسْ ** كي تـْحـسْ بْحاجة تـْنـوظْ مايحْكمْها نومْ
وْتجْري حـفـْيـانة فـي الـبـرْدْ القارسْ ** والجُـنْـدْ رْقـودْ عـنْدْها وْحالتـْها فالـشومْ
وْمولْ الدارْ الليلْ هُوَّ عـنْهمْ الحـارسْ ** في حـالْ مْـظـلـَّمْ لـيـهْ بـالـقـهْـوة حـلـُّومْ
وتـْعـالـجْ الـجـرْحـة بـالـوجْدْ اللامـسْ ** وبْـعـوْنِ اللهْ مجْـروحْ بـهـا خـفْ يْـقــومْ
وْيـرْجـعْ للـمـيْـدانْ لـجْـهـادْ الـناحـسْ ** وْلـيـها يشْـفـي غـُـلـّْها مـن ذرِّيتْ الرومْ
كـانتْ هـذيـكْ المْرا فالحرْبْ تـْمارسْ ** بـاهْ تـْخـرَّجْ بــنـْـتـْـها لـلـنـورْ والـعُــلومْ
ما تبْقى ترْعى المعْـزْ وْثانْ عْـتـارسْ ** والمغْـبـونة زْواجْها تـمْـشي بْقـلْ السومْ
وْسُـكْـنـتـْها قـُرْبـي حْـيـوطو تـْنسَّـسْ ** وْنـارْ الـقـنـْـديـلْ داخْـلو دُخَّـانـْها ملـْمومْ
وْعـنـْدْ الـفـلاَّحة مْع الراجلْ تـْخمَّـسْ ** وتْزيدْ تطْحنْ وسْطْها مْنَ الرّْحى مقْسومْ
وْتحْـطـبْ للـكـوشة بهْ الفاسْ تْهـرَّسْ ** وتـْلـَّسْ الـطـيـنْ تـحْـمي مـطـْلِـيَّة حْـمومْ
وْوقْتْ الدرْسة تـْنوظ كالراجلْ تدْرسْ ** والـمـذْرة بـيها تـْحُـلْ الغمْرْ للي محْزومْ
حبَّتْ تـقـْلعْ بنـْتـْها من عضْ المكْبسْ ** لـلـْعِـلـْمْ تـقـْرا بـهْ تـعْـبـدْ الـحـيْ الـقـيُّومْ
تـقـْـرا الـقـُـرْآنْ ذيــكْ لـيـها يْـجَـنــَّسْ ** ربِّي خْـلـقـْها للـرّْكـوعْ والسُّجودْ وْصومْ
والـحِجابِ أمْرْ الربّْ الواجبْ تـلـْبسْ ** وْضدْ عْدوها سْلاحْها الـفِـزْيـا فـالهُجـومْ
وْحقْ الْمومْنة راهْ ذابْ بْداهـا ينـْقـسْ ** في الـعـقـيـدة لـيـها الـحارسْ فـيهْ اللـومْ
في ديـنْ الإسْلامْ ذيـكْ حُـقوقْها تْخُسْ ** ســيــرةْ فـاطـمـة الــزهْــرة وَكــلـْـتــومْ
يْـخـُصْ الآمة تـدْعي للـديـنْ وْتجْلسْ ** بجـنـْبْ الـعُـلـما تـْكـونْ الـدعْـوة عـمومْ
تـتـْسـقـَّـمْ وْتـامُـرْ وْتـنـْهي الـمُـفـْـلِسْ ** توقفْ مْع الداعي وْ يـبْـنـوا للي مهْـدومْ
بمنابة مضاهرات 11 ديسمبر 1960
( الثوارات زادْهمْ لصْنامْ ) 18 03 1996
بسْمْ المولى بْديتْ روحي مـن سـوَّاها ** بـهْ نْحاربْ كـل مـنـْهُـو ليـنا ظـالمْ
نـكْـتـبْ رِسـالـة ذيـكْ الـمــنْ يـقـْراها ** داخـلْـها تـاريخْ وسْـمـعْ بـهْ الـعـالم
كـذْبْ فـْرانْـسـا بـانْ والكـاتـبْ ورًّاها ** عْــدُوَّةْ الــتــاريـخْ لــيـهـا راهُ قـادمْ
هانت هيَّي رْجالْ الثوْرة وْقـُوذضاها ** وْقـالـت الجـبْهة منْها مـاهـي سـالمْ
قـالـتْ الـجــزايــرْ قـامــت بْـمـبْـنـاها ** وْهذوكْ العاصْيينْ جـماعة تـتْـواهمْ
وْشـعْـبْـهـا مُـحـالْ كـلـْمْـتـي يتْحـدَّاها ** بـيـنـاتـْـنـا زْعـافْ ذا ماهـوشِ دايمْ
وْناظـلـْهـا َالـشـعْــبْ بعْــيـاطـو دوَّاها ** الشـرْقـي والْغرْبي عنْها كلْ تْـفـاهمْ
شـعْـبْـنـا فـالـسـتِّـيـنْ بـقـْـدرْ تْـحــدَّاها ** في احْداعشْ ديسمْبر تْوارى يْقـاومْ
نـاظـتْ الجـنْـسـينْ تطِلُبْ في نجْداها ** يا الله يا مُعـيـنْ سيفكْ عْـلى الـظالمْ
أنــصُــرْ بْــلادْنــا ثــُـوَّارْهــا قـــُوَّاها ** دارتْ طاغــيـة في ذالشعْبْ جْـرايمْ
لـبْـلادي ديـقــولْ والـسَّـعْـهـا نــقـَّـاها ** لـيـهْ جْـزايـرْ قـالْ تـبْـقـالـو للــدايـمْ
مـنْ تـونـسْ الـمـروكْ حْـدودْنا ورَّاها ** مْـنَ المالـي للْبْحرْ هُـوَّ لـيها راصمْ
والـــشـــعـــبْ تْـــحـــدَّاهْ إرادة ورَّاها ** فــيـكْ نْـجـاهـدْ فالْ أنـت فـيـنا واهمْ
الـْـكـلـْمة للي قـالْـها الـشـبابْ وْعلاَّها ** فـالـشـارعْ كالبحْرْ بْموجـو يـتـْلاطمْ
يا ديـقـولْ الــذلْ عـيشْتو ما نرْضاها ** فـعْـلــكْ ورِّيـنـاهْ وسْـمـعْ بـهْ العـالمْ
جْـزايـرْ مـسْــلـمة الـديـنْ للي سـوَّاها ** كالبنْيْ المرْصوصْ أحنا ما نتْـقاسمْ
أُمَّـتْــنـا الإيـــمــانْ بْــديــنـْـهـا قــوَّاها ** عْلى الوطنْ والدينْ بْلعْـمارْ تْسـاهمْ
أخْـرُجْ والـمِــيَّــاهْ تـرْجـع الـْـمـجْـراها ** نـُظْـنـالـكْ الـيـومْ مـا فـيـنا مـن نايمْ
ثـوْرتـْـــنـا الـيــومْ ورَّاتـــكْ سِـــمــاها ** قـامـوهـا أبْـطـالْ سـيـاســي وْعـالمْ
فـْـرانـْـسـا يا ديـقـولْ كْـثـرَّلـْـها بْـكاها ** دمْ جْـيـوشـكْ وادْ في لجْبـالْ العايمْ
بـونْــعــامـة فــيـكـم الــكِــيَّـة خــلاَّها ** خدْعة شدِّيتوهْ ضابطْ حرْبْ وْنـاجمْ
عــنْـدو سَـنـاواتْ فـالـجِـبـالْ قـْـضاها ** عـقـّـَبْـتـوهْ البحْرْ قـُـلـْـتـولوأ نتْفـاهمْ
بِـيَّـاعْ رْضـيـنـاكْ لـجْـماعـة تـلـْـقــاها ** رايـدْهـم أنـت الـبِــيَّـاعـيـن الـنـاظم
فـي وسطـْـكـمْ رْجالْ لفـْرانْـسا حِـماها ** يا بونْعامة بْغـيـتْ تخْدمْني مْعـاهمْ
تـْـكـسَّـلْ هــو وْقــالْ ذي أنــا مـولاها ** والريهُـمْـلـي كـيفْ الهاذوا نـلْقـاهمْ
الـجـوْسـسـة هــذوكْ نخْـدمْـكم مْعـاها ** وْتسْمحلي فْرانْسْ منْها راني حاشمْ
ظـْهـرْلــكْ بْــنِــيَّــة والـحـيـلة خـبَّـاها ** فــُرْصة بـهـا رادْ مـعْـريـفـةْ الـظالم
وْجابْ الرسالة عْـلى الـجـبْـهة قْـراها ** وعْـلى الـْخَوى ناظْ هـو كـانْ اللاَّيم
وْجمْعوا كُلْ الجيش في ليـلة محْلاها ** في بابْ البكُّوشْ كمْ من ظـالمْ نـادم
وللي بـسْـلاحــو مُـكْـحُـلـْـتـو عْـطاها ** منْ كْتبْ الخِيَّانْ في سجـِّـيـلو فـاهمْ
بـالعاهـدْ الـنـُّـعْــمانْ اقـْـوالــو زكَّــاها ** في وسطـْـنا خِيَّانْ عْدو ليهم راصمْ
وعْــمـارْ الـخِـيَّـانْ ثـمْ نْـتـْـها مجْراها ** فالونْشريسْ الموسْ فالخادعْ يْسـاومْ
عَدوْ الثوْرة النـارْ بـجْـماعْـتو صْلاها ** واحـدْ مْـنَ الـنـارْ منْهـمْ ماهـُو سالمْ
لـجْـزايـرْ جُـنْـدْ اللهْ فـي لاَوَّلْ مْـعـاها ** فـلـْمْعـاركْ نوريكْ منْهو كانْ الزادم
بوشعْشوعْ سْنيـنْ في جْـيـوشكْ أدَّاها ** مـسْـلاحـكْ أدَّى مـا يـكْــفـيهْ أعْـوامْ
وْبـاعـــوهْ الــخِـيَّـانْ بـجْـمـاعْــتــو ربَّــاها ** درَّبْـهـمْ ضـــدْ الــعْــدو دايـــمْ لـلأمــامْ
أدْخـلْ لـلـْغــابـة وجْـــيـــوشـــكْ قـْــضـاها ** بـسْـلاحـكْ ذاكْ الْقـاكْ ردَّكْ فـي ظَـلامْ
وْبــونـْـعــامــة هـــذاكْ قـــوْتــكْ تْـحــدَّاها ** ذوكْ الخَوى فالـْجْـبـلْ رابـطـْهم حْـزامْ
ونْـسـيـتـي طـارقْ نــارْ الـحـــربْ قـْــداها ** والـْجـيـشكْ رضْوانْ فـي مْـنـاورْ ردَّامْ
والـونْـشـريـسْ أرْضو دمْ الـْـحَـرْك سْـقاها ** وْفي لاقاراتْ سي مْعمَّرْ سيفْ الظـلامْ
وْفـي الرمْكة الـسّْـقـورْ فــيـها يـا مـحْـلاها ** كـم مـن كـتـيـبـاتْ راحــولــكْ حُـطــامْ
ونـْــســـيــتــي زكَّــارْ مــلـْـيــانـة عـــلاَّها ** في الدخْلة أدْخـلـْـتـيـهْ والخرْجة حْرامْ
ذالـْمْـعـاركْ نــوريــكْ وشْــكــونْ تْــبـنـَّاها ** أبْـطالْ شْـلـفْ ذوكْ كـي كـانتْ لصْنامْ
وْلـــوْراسْ الـــعـــالــي الـــشــاويَّــة ورَّاها ** بْـــنـــاتـــو ووْلادو دايــــم لــلـْـــقـُــدَّامْ
أهْــراسْ وْعــنـَّـابـة قـصـرْ طـيـنة حْـذاها ** مالـقـُـلْ لـبْـجايا رْصمْ تاريـخْ الإجْـرامْ
البْرايْجيَّة وسـطـيـفْ لـجْـيـوشـكْ قـْــداوْها ** وْتـيزي وزُّو جْبالْها تشْهدْ والـصُّـمـامْ
مـن شــفـّـَا وْطـابْـلاطْ وْبــابــورْ أغـْـمــاها ** ملـْـبْـويـرة للـْـبْـحـرْ كـم كـتـْبوا لـقـْلامْ
وْسيدي عبْدْ الرحْمـنْ الـعـاصْـمـة ضـوَّاها ** فـاللـيـل أوْلادو لـوْجـوهْــهُــمْ لـُـثـَّــامْ
وْمـسْـتـْغـانــيـمْ هــذيـكْ الـصـالـحْ حْـمـاها ** سيدي لخْـضـرْ فـلـْبْحر لوْلادكْ هـوَّامْ
غـرَّقْ جـيـشـكْ الـبْـحـرْ تْـجـنـَّدْ بـرْجـالـْها ** ناسْ الغرْبْ إلى هدُّوا ما يْشدْهمْ الجامْ
وْثـكـانـةْ الأمـيـرْ فـي مْعــسـكـرْ نْـضـامْها ** مـازاتْ لــرْصـامْ تــشْـهــدْ والـْـعــلاَّمْ
وْفي وهْـرانْ رِجـالْ هـانـتْ ذيكْ عْـمارْها ** تـْـموشـنـْـتْ وتـْـلمْسانْ نمْشوا للـْقـُدَّامْ
مــن مـغـْـنـيـة الـبـشـار الـحـدود رْصامْها ** أدرار والـصـفـْـرة وْحاسي رْملْ يتـَّامْ
جْـيـوشـكْ يـا ديـقـولْ ذي لـبْـرورْ كْـلاتـْها ** هـلـْهـا يـمْـشـوهـا بـمْـريـرةْ لــنـْـعـامْ
مــنْ نـــيــجـرْ لـلـْـبْـحـرْ وارقـْـلـة ورَّادْها ** وْحـاسي مسْعودْ غلـْـتو من عنْها حامْ
خـيْـراتْ بْــلادي كْــلــيـتـوهـا بـاكْــمـالـْها ** ومْـادنـْهـا الـكـل والـبـطـرولْ الـخـامْ
كي ضاقْ الصدْرْ اليومْ ناظوا ليكْ رِجالـْها ** حـتى الصـبْـيـة هارْبة منْكمْ يا ظُلاَّمْ
كـل شْبـرْ فـي بْـلادْنـا ظُـلـْمكْ هـزْ وْلادْها ** الـخـوْداتْ وْرِجـالـْهـا وْلـشْبالْ وْلرْيام
وْخـصْـلـةْ غـيـلـِزانْ فـي غــابــةْ جْـبـالـْها ** مَـعـاركْ فـي رمْـضـانْ وْهُـمَ صِـيَّـامْ
تـْـيـارتْ وسْـعـيـدة نـاظـولـكْ فـُـرْســانـْها ** منْ تيسمْسيل التيـتـْري أُسودْ الـقـُوَّامْ
مْــسـيـلـة والأغـْـواطْ تـْـبـاهـا بـاغـْـنـامْها ** مــتـْـبــسَّــة لـلـْــوادْ ونـْـزيــدو قــُـدَّامْ
وْسـيـدي نـايـلْ ذاكْ الـجـلـْـفـة رصَّـامْــها ** وبْـنُ نـافـعْ واهْ فــي بــسَّــكْــرة قـــامْ
وْفـي الـطـارف نـْـقـولْ ويْـقـولوا من قالْها ** الـسـاحـلْ وللي فـيـهْ يـشْـهـدْ بْـلـرْقـامْ
وْمـحـمـد بـلـخـيـرْ شْــعــارو نــضَّــمْــها ** جـاهـدْ ومْـثـالـــو الـلـهْ لـيـهــمْ رحَّـامْ
لـبْـيـضْ سـيـدْ الـشـيخْ أوْطانهْ ذي عـامْها ** بـيَّـنْ شـيـخـهْ ذاكْ ثــوْرة لــيـهـا قـامْ
لـلـتـّْـوارقْ نـمْـشـوا والأهْــقــارْ جْــبــالْـها ** لـيـهـمْ فـي الـرمْـلة ما صُـبْـتـوا لقْدامْ
لـيـهـمْ مالـحُـدودْ تـْجـيـبْ الـسّْـلاحْ جْمالْها ** يـمْـشـوا عْـلى النـُّجومْ بوْصلَ العـلاَّمْ
جْـزايـرْ آ فـْرانـْسـا نـاظـتـْـلـكْ بـاكْـمـالـْها ** والـعـالـمْ راهْ عْــلـمْ بـيـكُـمْ يــا ظُــلاَّمْ
لـشْـجـارْ وْلـحْـجـارْ والـصـحْـرا ورْمــالْها ** والـرعْـدة والـبـرْقْ والـْمَـطَـرْ بـغـْيـامْ
نـْوَريـك آ ديـقـول جْـــزايـــرْ سُــكَّــانـْــها ** رفـْـضاتـكْ الـجـمْـدة وْمـتـْـرَّكْ بـقـْدامْ
كُـلْ شْـبـرْ فـي بْـلادْنـا شـاربْ دمْ بْـطالْها ** ملْيونْ وْنصْفْ شاهْدة تاريخْ الإجْرامْ
هــزْ جْـراكْ وْخــلـِّي جْــزايــرْنـا لـوْلادْها ** سُـنـَّـةْ مـحْـيْ الـديـنْ نمْشوها للْقـُدَّامْ
بـعْـــدهْ الأمـــيـــرْ ولـْــدهْ هـــوَّ شـــالـْـــها ** حرْبه طـوَّلْ طالْ يـاسرْ كــمْ أعْــوامْ
وْخــانــو مــن خـانـو سلـَّمْ ذاكْ عْــقــابْـها ** خـافْ عْـلـي شعْـبـو أنـتمْ عنـُّو حوَّامْ
سُـــنـَّـة خـــلاَّهـا وجْـــزايـــر رْجـــالـْــها ** يـحْـيـوهـا ووْراكْ طــايــلْ لــنـْـتِـقـامْ
مـا عْـرفْ بـودالـي غـيْـمْ وْصاحي قـالـْها ** والـصلاةْ عْـلـى النـّْبي حبيبْ العـلاَّمْ
عُـشـاري بْـنـيـتْ قَــصـيـدي بُــنـْـيــانـْـها ** والـعُـشـاري بـهْـواهْ الــشاعـر رصَّامْ
( أحداث من حدث ) 13 12 2007
يـا ديـسـمـبـرْ لاهْ حالـكْ تـْغـيَّـرْ ** يومْ احْداشْ يومْ عاصفْ بمْرارو
في سنةْ ستين عهْدْ المُـسْـتعْمـرْ ** شِـيَّـابْ وْشـبـابْ ونـْسـانـا ثـارو
رفْضوا في وطْني محْكمةْ كافرْ ** والكـفـرْ تـْعـدَّى عْليهمْ باضْرارو
هــذاكْ حْـمـلـْـنـاهْ أيـامـو عـابـرْ ** مــا بــيـنْ الأيــامْ يـاتـي نـَـهـارو
وْلحْقتْ الساعة والوطـنْ تـْحرَّرْ ** والمستعمر راح يـنـْدبْ بـذْفـارو
وْدوْلـتـْـنـا بْـداتْ مالخيْرْ تـْعـمَّرْ ** وجْـزايـرْ رْبـيـعْـهـا بـانْ ثـْمـارو
وْدخْلتْ الصحْوة أرْضْ الجزايرْ ** وتـْفـقـَّهْ الـشـعْـبْ يـاسرْ بُكْـبارو
دُعـات الـرحْـمـنْ عْـلى الـمنابرْ ** بـيـهـم الإسـلام شـعْـشـعْ نـوَّارو
وْدخْلتْ كريثة من جنْسْ الكافـرْ ** داعي الشـيْـطـانْ رْحى مُـنـْقارو
ودْخـلْ فالصحْوة وبْـداهـا يزْبـرْ ** غـابـةْ الـصحْـوة قـْـداهـا بْـنـارو
والـمـسلم في خـوهْ ردُّوهْ يْجـزَّرْ ** والتـُّقـاتْ وْجوهْـهُمْ قاعْ صْفارو
وْفيهمْ المسْجونْ حالـو مـتـْـدمَّـرْ ** وْفـيهـمْ مـن موتـو بْـيدْ الأشْرارُ
وْفـيـهم منهُ كـانْ حالو مْحاصرْ ** نــاداهْ الـمـولـى مـن داخـلْ دارو
وْفيهمْ الـمـنـْفي للـْكـفـْرة عاشـرْ ** وسْـبابْ هْــلاكــو ولاَّلــو جـارو
دارو كـي الـنـبَّـاهْ ذالـيـهْ يْعـمَّـرْ ** ورْجـعْـلـو للـديــنْ هــو صيَّـارو
ويْـوريِّـلـو كـيـفْ الخـيُّـو يدْمـرْ ** فـالـشـدَّة الكـفـْـرْ يلـْـقـى نصَّارو
هـذي غـلـْطـة يا الواهم تـْفـكـَّرْ ** طامعْ في لعْمى يعْطيـكْ بْصارو
والـفاتنْ مفـْتـونْ بْـكـذْبـو يهْـدرْ ** وللي يكْذبْ صحْ عـنـْدو مـادارو
والمـسـلـم ردُّوهْ للْكـفـْـرة ينْصرْ ** وبْـلادو لـيـهـا ظـْهـرْ بْـتـدْمــارو
أيْـفـخَّـخْ روحو والعُمْرو ينـْحرْ ** مـتـْعـمَّـدْ يــدِّي الـبُــرَّاتْ نـْحارو
ربِّي ما يرْضاشْ بْهـذا المنـْكـرْ ** والـغـاطْ يْـتـوبْ يـرْجـعْ لـدْيـارو
يا مسلم لا تـْكونْ نُصْرةْ الكافـرْ ** ربِّي ما يـرْضى بْطاعةْ كُـفـَّـارو
مـن شـهَّـدْ هـذاكْ أمْـرو للـْقـادرْ ** مـن خـلـْقـو هـو يعْـلـم بسْـرارو
ماهوشِ كـافـرْ ماهــو مـتـْجـبَّـرْ ** رُبَّـما فـالـفـرْضْ ظاهـرْ تـبْـتارو
والعاصي يحْتاجْ من لـيهْ يْكـرَّرْ ** يـسْـرعْ للـتـوْبـة يكْـفي توْخارو
قـادرْ المـولى لـذْنـوبـو يــغـْـفــرْ ** في آخرْ لحْضة يْسافرْ بطـْهارو
والـقـاتـلْ كيـفـاشْ يلـْقى الـقاهـرْ ** وذْنـوبـو سْـحـابْ ظـلـَّمْ نـْهـارو
ورْواحْ الـقـتـْـلة قـُـدَّامْ الـبـاصـرْ ** تـبْـكـي مـن لـيها قـصَّـرْ لعْـمارُ
ولـلـْقـاتـلْ ثــمَّ جـهـنـَّـمْ تــزْهــرْ ** يـتـْلـقـَّـاهْ الـويـلْ شـاعـلْ بْـنـارو
ورُّونـا جْـهـادْكـمْ لـيـكـمْ نـبْـصرْ ** لـلأقـْصى كونـوا انـْتمَ أنـْصارو
حـرُّوا الأقـْصى راهُ مـسـتـعــمر ** للـْبري بنْ صهْيونْ ذوَّقْ مْرارو
وْبغـْـدادْ اسْـرائـل مـن لـيها دمَّرْ ** أرْضْ الخُـلـفـا ذوا مـنـْها غـارو
أضْحـيَّـةْ صدَّامْ في عـيدْ الأكـبرْ ** بعْدْ صْلاةْ الصُّبْحْ شاعتْ اخْبارو
كي ضْربْ اليهودْ والكفْرة تنْظرْ ** حلـْفوا في بغـْدادْ همْ ليها سارو
وتـْحطـَّمْ العـراق راهُ فـي مجْمرْ ** ويْجي مـالـعـراق لـيـنـا جـرَّارو
والأفـْـغـانْ عْــلاهْ راهُ مْـحـاصـرْ ** في أرْضْ الشيخينْ الأعْدا حارو
جـمال الـديـن كـان فـيـهـا يْعافـرْ ** واجهْ الإنْجْليزْ وكْـشـفـْلو عارو
أهْـلْ التقــْوة وينْ كانوا فـلـْمـيْمرْ ** والشافيعي وينْ مْشاتْ أشْعارو
لوْ صلاحْ الـدينْ جْيوشو تـظـْهرْ ** والوقــَّاصي سعْدْ يْكونْ جْـوارو
لكـانـوا للـقـُـدْسْ حِمى وجْــزايـرْ ** وْنـادوْ لـجْـهـادْ من فـيهـمْ ثـارو
فعْـلْ الـمـذْنـبـيـنْ منهو يـنـْفجـرْ ** أبْـريَّـا لـيـهــمْ يــدِّي بــنـْحــارو
من تحتْ الجُدْرانْ حِمى أتـْظهَّرْ ** فـالـمـيَّـتْ والـْحيْ يبْكي بشْفارو
والـحـيْ المدْفونْ جـبْـدوهْ مْكسَّـرْ ** والآخــرْ حْـذاهْ فــاقــدْ أبْـصـارو
الـرابـحْ أشْكونْ وشْكـونْ الخاسرْ ** الـخاسـرْ مـنهُـو يخْـلي في دارو
هـذا الـفـعـلْ يْـديـرْهُ مـنهُ يـكْـفـرْ ** والمسلمْ موحال يـقـْتـُلْ انْضارو
فالـيمـين احْنا مـانـا فـي لـيْـصـرْ ** عْربْ وْأمازيغـْتْ بالديـنْ تـْوارو
والـشـهْـدا منهُ يـغـْطسْها فـالـمُـرْ ** ربِّـي مـن خلأقو يعْـلمْ باضْرارو
والـتـوْبة ذي بـابْها ما يـتـْـسكـَّـرْ ** والصلْحْ الْحـلـيـمْ خـيَّـرْ بـخْـيارو
بـودالـي يْـقـولْ لـلـمـسـلـم فـكَّــرْ ** والـفـاعـلْ بْـلـيـسْ هــو غــرَّارو
بقلم/محمد بودالي
إرسال تعليق