قصيدة / سيناريوهات جاهزة / للشاعر / وائل العجوانى
ولنفترض أنَّا تفرقنا ..
لأىِّ سببٍ كانْ
وانتزعَ منا الزمان
فتيلَ السلامةِ والأمانْ
فما هى السنياريوهات الجاهزة
لهذا الموتِ بالهذيانْ !
أولاً : وعلى عادة الأفلام العربية
سأقبعُ فى بارٍ ليلى
أبتلعُ كؤوسَ السبرتو الأبيض والدخانْ
أو أستعينُ بفتياتِ الليلِ
لكحتِ خمائر الأحزان من فوقَ
صفائح الوجدانْ
ثانياً : سأحاول كتابة أى شىء يطوف
فى خاطرى ببيانٍ أو بدونِ بيانْ
أو ربما سافرتُ إلي البحرِ
لأشحذَ من الأمواجِ صكاً جاهزاً للنسيانْ
ثالثاً : ربما أطلقتُ لحيتى .. وجلستُ
لأشكو أوجاعى لآيِّ الله فى القرآنْ
أو ربما انغمستُ فى أيِّ عمل بدنى
يصلبنى على مجاهلِ الشريانْ
أو ربما تناولتُ حبةً حمراءَ
تُنسينى الزمان ومن بالزمانْ
رابعاً : ربما دخلتُ فى علاقةٍ جديدة
مع أىِّ دودةٍ من الديدانْ
هى سنياريوهات جاهزة
انجيلها التذكارُ والنسيانْ
الغرض منها قتل ردة الفعل
ولنها فى حقيقتها ..
اغتيالٌ للإنسانْ !!
- قصيدة / سيناريوهات جاهزة / للشاعر / وائل العجوانى
ولنفترض أنَّا تفرقنا ..
لأىِّ سببٍ كانْ
وانتزعَ منا الزمان
فتيلَ السلامةِ والأمانْ
فما هى السنياريوهات الجاهزة
لهذا الموتِ بالهذيانْ !
أولاً : وعلى عادة الأفلام العربية
سأقبعُ فى بارٍ ليلى
أبتلعُ كؤوسَ السبرتو الأبيض والدخانْ
أو أستعينُ بفتياتِ الليلِ
لكحتِ خمائر الأحزان من فوقَ
صفائح الوجدانْ
ثانياً : سأحاول كتابة أى شىء يطوف
فى خاطرى ببيانٍ أو بدونِ بيانْ
أو ربما سافرتُ إلي البحرِ
لأشحذَ من الأمواجِ صكاً جاهزاً للنسيانْ
ثالثاً : ربما أطلقتُ لحيتى .. وجلستُ
لأشكو أوجاعى لآيِّ الله فى القرآنْ
أو ربما انغمستُ فى أيِّ عمل بدنى
يصلبنى على مجاهلِ الشريانْ
أو ربما تناولتُ حبةً حمراءَ
تُنسينى الزمان ومن بالزمانْ
رابعاً : ربما دخلتُ فى علاقةٍ جديدة
مع أىِّ دودةٍ من الديدانْ
هى سنياريوهات جاهزة
انجيلها التذكارُ والنسيانْ
الغرض منها قتل ردة الفعل
ولنها فى حقيقتها ..
اغتيالٌ للإنسانْ !!
- قصيدة / سيناريوهات جاهزة / للشاعر / وائل العجوانى
إرسال تعليق