- قصيدة / عَميتُ ! / للشاعر / وائل العجوانى
عميتُ فلم أرَ وجهى..
ولم أسمعْ لصوتِ اللهِ فى الدهرِ
وشاءَ الجهلُ أن أبقى
سجينَ الكأسِ والوترِ !
عميتُ ومرت الأيامْ
ثقوباً فوقَ ثغرِ الناى
وخلتُ القلبَ مسروراً
مع الإبحارِ فى الأوهام ْ
عميتُ ..
وكم تتبَّعتُ خصورَ الموتِ فى شرهِ
وكم عبَّأتُ للأثداءِ أنياباً من الولهِ
وحينَ أفقتُ من نومى ..
تطهَّرتُ من الأغواءِ بالبلهِ !
*
عميتُ ..
كصقرٍ فرَّ من عينيهِ فى منقارهِ المعقوفْ
تنهَّدتُ وقلتُ ظروفْ
وكلٌّ يجرى فى دنياهُ نحوَ مصيرهُ المسقوفْ
وشاءَ القلبُ أن ينبض ..
فما اسطاعَ ..
وماتَ الحرفُ بالمظروفْ !
عميتُ ..
وفى قومى العمى فطنة ..
ورائحة الندى .. عَطنة
وشاءَ اللهُ أن أحيا ..
لِأُبصرَ حجمَ تابوتى
وأحصى توابعَ الفتنةْ !
- قصيدة / عميتُ / للشاعر / وائل العجوانى
سجينَ الكأسِ والوترِ !
عميتُ ومرت الأيامْ
ثقوباً فوقَ ثغرِ الناى
وخلتُ القلبَ مسروراً
مع الإبحارِ فى الأوهام ْ
عميتُ ..
وكم تتبَّعتُ خصورَ الموتِ فى شرهِ
وكم عبَّأتُ للأثداءِ أنياباً من الولهِ
وحينَ أفقتُ من نومى ..
تطهَّرتُ من الأغواءِ بالبلهِ !
*
عميتُ ..
كصقرٍ فرَّ من عينيهِ فى منقارهِ المعقوفْ
تنهَّدتُ وقلتُ ظروفْ
وكلٌّ يجرى فى دنياهُ نحوَ مصيرهُ المسقوفْ
وشاءَ القلبُ أن ينبض ..
فما اسطاعَ ..
وماتَ الحرفُ بالمظروفْ !
عميتُ ..
وفى قومى العمى فطنة ..
ورائحة الندى .. عَطنة
وشاءَ اللهُ أن أحيا ..
لِأُبصرَ حجمَ تابوتى
وأحصى توابعَ الفتنةْ !
- قصيدة / عميتُ / للشاعر / وائل العجوانى
إرسال تعليق