- قصيدة / لِمَ نَحتارْ ؟.. /من مجموعة / قصائد فى حب إيما / للشاعر / وائل العجوانى
لِمَ نحتارْ ؟..
ونحنُ الماءُ نحنُ النارْ
ونحنُ الخمرُ والعنقودُ
والميناءُ والإبحارْ
ونحنُ الموجُ منقوشاً
على الأحجارْ
لِمَ نحتارْ ؟
إذا كنا بكل هنيهةٍ نَطوى
تُخومَ الوجْدِ والأسرارْ
ومن أعماقنا تتفجّرُ الغيماتُ والأنهارْ
تعالى بالهوى نُجرِى
غمامَ العشقِ بالأزهارْ
ونُسكرُ من أيادينا
كؤوسَ النبضِ ليلَ نهارْ
لكى يبقى الهوى دوماً
شعاعَ الشمسِ لِلأحرارْ
تعالى بالهوى نُحىِّ
مدينتنا التى انتحرتْ
على الأستارْ
فلم تدرِ لها وجهاً ..
ولا ارتفعتْ بها الأغوارْ
تعالى فالهوى قدرٌ
يلفُّ الكونَ بالإبهارْ
رفيفُكِ بينَ أضلاعى
هديلٌ يُشعلُ الأوتارْ
وثغركُ يُغرى أفكارى
بِقُبَلٍ طعمُها كالنَّارْ
لهذا الصوتُ فى عظمى
ثقوبٌ تُشبهُ المزمارْ
بماءِ الحسنِ تروينى
فتغدو جوانحى أشجارْ
لِمَ نحتارْ ؟..
ونحنُ الماءُ نحنُ النارْ
وفينا يُروَّضُ الإعصارْ
ويغدو الجدبُ فى يدنا
عناقيداً من الأمطارْ !
- قصيدة / لِمَ نَحتارْ ؟ / من مجموعة قصائد فى حب ايما / للشاعر/ وائل العجوانى
والميناءُ والإبحارْ
ونحنُ الموجُ منقوشاً
على الأحجارْ
لِمَ نحتارْ ؟
إذا كنا بكل هنيهةٍ نَطوى
تُخومَ الوجْدِ والأسرارْ
ومن أعماقنا تتفجّرُ الغيماتُ والأنهارْ
تعالى بالهوى نُجرِى
غمامَ العشقِ بالأزهارْ
ونُسكرُ من أيادينا
كؤوسَ النبضِ ليلَ نهارْ
لكى يبقى الهوى دوماً
شعاعَ الشمسِ لِلأحرارْ
تعالى بالهوى نُحىِّ
مدينتنا التى انتحرتْ
على الأستارْ
فلم تدرِ لها وجهاً ..
ولا ارتفعتْ بها الأغوارْ
تعالى فالهوى قدرٌ
يلفُّ الكونَ بالإبهارْ
رفيفُكِ بينَ أضلاعى
هديلٌ يُشعلُ الأوتارْ
وثغركُ يُغرى أفكارى
بِقُبَلٍ طعمُها كالنَّارْ
لهذا الصوتُ فى عظمى
ثقوبٌ تُشبهُ المزمارْ
بماءِ الحسنِ تروينى
فتغدو جوانحى أشجارْ
لِمَ نحتارْ ؟..
ونحنُ الماءُ نحنُ النارْ
وفينا يُروَّضُ الإعصارْ
ويغدو الجدبُ فى يدنا
عناقيداً من الأمطارْ !
- قصيدة / لِمَ نَحتارْ ؟ / من مجموعة قصائد فى حب ايما / للشاعر/ وائل العجوانى
إرسال تعليق