وحدك يعرفك النبض
ولك وحدك أمطرت عيناي عشقا
وأنا هنا في اشتياق
ولو أنه من الجرح عطاء
أضمد الجرح
ومن رعشة البكاء
ومن النار نور و ضياء
متعبة هذا المساء
أضحت دموعي عاصفة شتاء
أنا أبكي ومهدد وجودي بالفناء
بثقل وعود ظننتها من السماء
ولعل الجرح ألفته ولم يعد شقاء
دعني أبكي لعل في بكائي شفاء
متعبة هذا المساء
وفي خلوتي وجود تحول إلى فناء
بقلم/ جواد دحماني
إرسال تعليق