كف الملام
======
يا صاحبي ما للحبيب مغاضبي
.................... وأراه من بعد الوداد مُجانبي
أيظن إن عنّا أشاح بطرفه
...................... لا نفتقده أو تَفِده ركائبي !؟
كم كنت أصفيه ودادي رحمة
.................. ووقاه تقريع العذول توَاظَبي
عيني تراه دانَ أشفار الجفا
................... ويراه قلبي لم يبارحْ جانبي
أنا لن أمُنَّ على صديقي بالوفا
................. بل إنه طبعي الوفاءُ وغاربي
لكنها الأيام تفعل فعلها
.............. وكذا إحتدام الموج أنهك قاربي
كف الملامة لا تبادر بالجفا
.................. كُثْر العتاب مظنة بالصاحب
إرسال تعليق