رحمة بكم غير نسيان تأملات في آية أو حديث : الكاتب : عبد الرحمن عبد العزيز -- جدو عبدو

رحمة بكم غير نسيان 

تأملات في آية أو حديث : الكاتب : عبد الرحمن عبد العزيز 

================================ 

عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إن 

الله فرض فرائض ، فلا تضيعوها ، وحد حدودا فلا تعتدوها ، وحرم أشياء ، فلا 

تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان ، فلا تبحثوا عنها . حديث حسن ، 

رواه الدارقطني وغيره .

عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ما أحل الله في كتابه فهو حلال ، وما حرم فهو 

حرام ، وما سكت عنه فهو عفو ، فاقبلوا من الله عافيته ، فإن الله لم يكن لينسى شيئا ثم 

تلا هذه الآية : وما كان ربك نسيا [ مريم : 64 ] ، وقال الحاكم : صحيح الإسناد ، 

وقال البزار : إسناده صالح . خرجه البزار في " مسنده " والحاكم من حديث أبي 

الدرداء

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى 

قال من عادى لي وليا ، فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما 

افترضت عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته ، كنت 

سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي 

يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، . رواه البخاري .

التأملات :

بعد حمد الله ولصلاة والسلام على رسل الله وعلى سيد الأولين والآخرين من البشر 

محمد صلوات ربي عليه وآله والصحب أجمعين وبعد ،

أول تأملاتنا هو ملحوظة أثناء البحث والقراءة وهي تعدد الأراء في ولم يسقه أحد 

العلماء أخاه وإن كان من غير مدرسته الفكرية – مذهبه – ليتنا نتعلم منهم حتى نفضي 

على التطرف والتعصب الأعمى الذي يضر بالدين وبالإنسان وبالحياة عموما 

عرضت الروايات الثلاثة لماذا ؟ 

كان لبيان التأملات وكيف برع علماء الأمة في البحث العلمي وعشقوا الحقيقة وتمسكوا 

بها 

الحديث الأول : إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وهذا يجعلنا نتأمل معنى الفرض 

وغيره 

الحديث الثاني إن الله أحل أشياءا فحرموها وهذا يجعلنا نتأمل معنى الحرمة والحلال 

والمسكوت عنه الاولى فيه الترك أم الفعل 

الحديث الثالث : التقرب الى الله فجمع وشمل الدين كله 

وسوف نخصص فى المقالات القادمة الاتي :

الفرائض وما هي – والواجب وما هو والفضل وما هو – والتقرب وما هو – والله 

المستعان 

====================================== 

تحياتي : جدو عبدو – عبد الرحمن عبد العزيز