
قصيدة بعنوان : ليتني تعلمت
بقلم الكاتب السياسي
لعروسي رويبات أحمد
الموطن – الجزائر
ليتني تعلمت كيف …
كيف أنسج الخيال …
كيف أحضن الحبيبة …
حينها كنت أعانقها…
أحضنها أسوة بأسوة…
أقرؤها سلامي..
في زحمة الكلمات …
في عجل من أمري…
اقبلي سلامي ياسيدتي …
على عجل ولا تخافي …
ارتشفت فيهاالعطر...
عطر الياسمين …
قبل ان تقررالرحيل …
أشلاؤها تناثرت…
بين أحشائي …
صارت تؤلمني …
من تذكّرها حبيبة …
اسمها الحرية التي …
أوقدت أيام ثورتي…
جذو اللهيب …
لا أدري كيف…
كيف أمسيت الآن سجين ...
قصرها المهجور...
ارجوك ياسيدتي تمهلي...
لا تجعلي من الرحيل …
عربونا لهجر الأحبة …
كبرياؤك هناك بات …
عنوان نضال الشعوب …
كم أحببت مقلتيك …
من بعيد…
أنت وحدك …
زنزانة حريتي...
تصنعين بوحيك …
عنوانا للشعوب …
المناضلة في صمت ...
لازلت أنتظرك…
حينا بعد حين …
هل حان ياسيدتي ...
وقت الرحيل …
أهمس إليك مستغيثا ...
في السرّوالعلن ...
في وحدة السجين …
أن لا تتعجلي ...
في وقت الرحيل...
أسأل متى …
أسكب رحيق كأسي ...
انتظر قرارها السعيد....
أنا لست عنها ببعيد …
إن كان في لغة الشعر…
اسما للحرية يفيد…
ليس بيننا يا سيدتي…
حاجز قيد…
أنت الراية…
أنت الحرية …
أهديتك اليوم وسامي …
أهديتك الحنين الذي …
يحمل إليك عنواني…
يحمل إليك مع كل...
صبح ومساء نصيب…
ليتني تعلمت ...
كيف ينال المرء حظه ...
من كل علم نصيب...
بقلم الكاتب السياسي
أحمد لعروسي رويبات
إرسال تعليق