شكيب خليل بين ميزان الحقرة والجلاد المنتظر
بقلم الكاتب السياسي
احمد لعروسي رويبات
يطل علينا الوزيز المتهم في سيناريو جديد من مطبخ جديد للصحفي المتمرس احمد حفصي في قضية ونقاش مع الوزير الهارب من متابعات العدالة الجزائرية وسياط الاعلام حينذاك العائد تحت عناوين هل عاد في صورة الضحية المحقور ام الجلاد المنظور وأسئلة أخرى شتى تدور في ذهن المواطن العادي والمتخصص في صناعة الرأي العام انه ومهما سيكون اخراج السيماريو المرتب في حصة قضية ونقاش وحتى وان اثبتت براءة شكيب خليل اعلاميا بفضل مايحضره الصحفي المحترف احمد حفصي وما يرسم له من سيناريو الاخراج من اسئلة احائية وترويج اعلامي سياسي وما تم حشد ه للرجل من حشد جماهيري على مستوى الزوايا والفضاءات السياسية والاعلامية المشبوهة ،
فإن الرجل سيبقى محل شبهة نظير ما خص به الرجل من مواكب مهرجانات مواكب حجيج جماهير الزوايا وهي سابقة ليست من قيم اعرافنا واخلاقيات شعبنا ان يحضى ب متهم بالسرقة من طرف العدالة يفترض ان تتم تبرءة الرجل من طرف العدالة بنفس الاجراءات التي يضمنه القانون عن طريق العدالة صاحبة الشأن وليس من طرف مواكب ومهرجانات الحجيج المشبوهة الى بيوت الله ودور الزوايا التي اعتاد الشعب الجزائري يرتادها في مواسم خاصة بدون اي غطاء سياسي بهدف التبرك وتلاقي الانفس المتنافر للتسام وطلب الغفران والتضامن والتكافل الاجتماعي حيث يسود التصالح والتسامح بين الناس وتذوب فيها الاحقاد والفوارق ويتوج فيها اصحاب الذكر وحفظة القرءان الكريم من مشايخ المشايخ والشباب من ذوي الفراسة والنباغة وليس ذوي السوابق القضائية او المشبوهين بتهم قد،صحيحة او ملفقة ونحن لا نكيلها لأحد ولا نبرء منها احد انما الادعاء كان من طرف النظام والاثبات على عاتق الوزير المتهم ،
وفي رأيي المتواضع فإن صكوك الغفران لا يمكن ان ينالها هذا الرجل او غيره الاّ ّعن طريق واحد لاثانية له وهو ان يعلن الرجل للرأي العام الجزائري امام الرأي العام صراحة غير مجبر او طامع عن حجم أرصيد ثروته وثروة عائلته العقارية والمنقولة في الداخل والخارج وعن تواجد ابنائه والمدارس التي يرتادونها وما هم الاشخاص الذين تسببوا في تشويه صورته ووضعو له الحواجز والعراقيل في اداا مهامه وقاموا بملاحقته بدون وجه حق للملاحقة اياها كما يدعي ويدعي المروجين لعودته في صورة.المتهم الحقور وليس بالجلاد الجديد المنظور وأخيرا ما هي الجهة التي اوحت له بالعودة المرتبة والضمانات المحصل عليها مقابل ذلك ؟؟
احمد لعروسي رويبات
انها اسئلة في ذاكرة المواطن البسيط والسياسي والاعلامي في حاجة الى ايضاحات من طرفي الصحفي ايمانه منه بتنوير الرأي العام وأجوبة من طرف الرجل محل الشبهة والمتابعة القضائية التي اعلنت ضده من طرفه عدالة نفس النظام الذي كنا ولازلما ننتمي اليه ولا نعرف كيف تم اصدار ام بالمتابعة والاحضار ولا نعرف كيف تم ابطاله اجرائيا بقدرة قادر ودون المرور عن طريق غرف الاتهام صاحبة الاختصاص شكلا وموضوعا !
سننظر يا صديقي احمد اصدقت في نوياك في تنوير ال أي العام ام هو مجرد اخراج سيناريو احترافي جيكت خيوط لعبته في اللرف المظلمة وسنمظر في تبريرات الرجل ان كان صادقا ام كان من الكاذبين ايها الرجل وكيف ستتعامل حصة قضية ونقاش مع الرجل فيما اذا كانت معاملة الرجل على انه المتهم المحقور البريئ الجريح مكسور الجناح ام الضحية الجلاد الذي سيعاد ليلة الميعاد ؟؟؟!
الكاتب السياسي،
إرسال تعليق