قصة قصيرة ( شهامة حبيب ).......
أصبحت دقات قلبي تزيد كلما رأيتها تمر أمام عيني وهى تعود من الجامعة , الحب يشتعل داخلي بنظره منها, لكن يبقي هذا الحب حبيساً داخلي , أكتمه سراً , ولكن إلى متى هذا الأمر ..؟ حتى غابت ولم تعد تأتي من الجامعة ..! يبدو أن أمراً ما حدث لها ..ولابد أن أعرفه , وأطمئن عليها ذهبت إلى صديقي الذي يسكن بجانبها ويعرف سر حبي لها .., أخبرني أن أبيها توفى منذ يومين وهي الآن في أمس الحاجة لك للوقوف بجانبها ومواساتها , وأخبرني أنها بكل تأكيد تشعر بذلك الحب الرهيب الواضح في ملامحي لها وتنتظر اللحظة التي تنطق به لها , انتظرتها حتى مرت أمامي اعترضت طريقها واقفاً أمامها بكل ثقة أتحدث : آسف لكل ما حدث لك ولكن أعدك من اليوم لن تبق وحدك حاولت التحدث قاطعها لا تقول شيئاً من اليوم وبعد وفاة أبيك سأكون أنا مكان منه ,سندك , وظهرك , صرخت الفتاة بكل غضب من أنت أيها الوقح المتبجح..؟؟ أبي لم يمت.!! وبعد التفاف الناس حولي أذاقوني ضرباً بكل أنواعه من أيدي وأقدام ورؤوس ,كأني عدو البشر الأول , لم أدر بما حاولي إلا في فراش أبيض داخل المستشفي وعندما تذكرت ما حدث طلبت رؤية صديقي الذي أخبرني بوفاة والدها علمت أن اليوم خطوبته على حبيبتي .
10/4/2016
محمد أبوالنجا
إرسال تعليق