
وطال الانتظار
.
قالت : متي ستبحر سفنك ؟؟
فقد ضاق بي الحنين ....
فأجابتها ....
لا اعرف متي ستبحرُ سفينتي
في انتظارِ الموعد ِ
فأنا اعد العدة والعتادَ
للقاءٍ طال انتظاره منذ سنين ْ
في كل عام ٍاقول سأتي
ومازالت سفينتي في المرفأ
تستكين
لا أحد يبين الامر لي
فأحدهم قال ان شاء الله غدا
والثاني قال لي
بعد عدد سنين ْ
ولا ادري سيمهلني العمر
كي االقاكي يا قلبي
لأطفئ لهب السنين
وعلي امل لقـــــــــــــــاءٍ
يجمعنا الحب فيه والحنين ْ
فأنا في حبك غارق
حتي تبحر سفينتي
ونلتقي سويا تحت راية
العاشقينْ
بقلمي
مهندس أحمد عبد الله والي
إرسال تعليق