GuidePedia

0



قصة ....
هكذا ... احبك
ا~°~°~°~°~°~ا
كانت حسناء الحسناوات .. جمالها لايوصف 
احبها وتعلق بها وكان يظل يردد كلماتها وك أنه يتحفظها وما بين الفينة والاخرى يغمض عينيه باحثا عنها وعن حركاتها وضحكاتها وجدائل شعرها الاسود الممدود حتي خصرها .... وفجأة يغني بحب لها ..... انه فعلا يعشقها.
وهي احبته لخفة ظلة وابتسامته معجبة كانت بعفويته و نظرته للحياة رغم انها تدقق بالتفاصيل ، لم تزعجها تفاصيلة فلا خواتمه الكبيرة ضايقة قلبها الصغير ولا الوان قمصانه ازعجت ناظرها الحنون وصوته المرتفع كان بالنسبة لها زغاريد يرقص عليها قلبها وتنتشي بها مشاعرها... انه الحب وهذا جنونه.
اراد يوما ان يتقرب منها ويصارحها فكانت تنأى ولا ترغب وهي من داخلها تتمنى ... لكنه الدلال
وظل يمهد لنفسه في كل يوم الف طريق وهي تصد بمليون حيله وكلاهما يشده الأخر .. لكنه الوله
ظلا علي حالهما بين تودد وتهرب الي ان فاض الكيل بقلبه وما استطاع الصبر اكثر فراح داعيا كل الاصدقاء واتي بهم الى امام منزلها وانتظرها الى ان خرجت بسيارتها من البيت فألقى بنفسه امام السياره ....
ضحكت وهي في مكانها -ياله من مجنون- وبعد تأكده من ان العربة توقفت نهض وامتطى مقدمة السيارة وبدأ كعادته يخاطبها بصوته المرتفع ويسألها:
هل لديك حبيب غيري ...؟
وكرر السؤال اكثر من مرة ....
فنظرت هي الى زجاج نافذة البيت واذا بأباها يموت ضحكا -وكانها اشارة منه بالموافقة علي هذا العريس المجنون-.
وبكل هدوء فتحت باب السياره وخرجت متجهة الي حيث هو يقف فخلعت حذاءها الراقي بكل جنون وصعدت الى حيث يكون ... اقتربت منه اكثر ورفعت سبابة يدها ... وجهتها الى عينيه بكل حزم وشده .. الا انها لم تقوي علي كتم ضحكتها فتبسمت بخجل وكأنه مشهد سينمائي تكرر وتكرر بسبب تلك الضحكة الخجولة الجريئة وقالت:
نعم ...
انني احب احدا غيرك
ثم ازاحت نظارته الشمسية قليلا بأصبعها وقالت:
وحبيبي كان مختبئا خلف هذه النظارة ...... انتهت
ا~.~.~.~.~.~.~.~.~ا
رامي مختار المقطري

إرسال تعليق

.
 
Top