
ماذا بعد هجوم الاعلام الفرنسي المروج ضدّ سيادة بلادي.
الكاتب السياسي
احمد لعروسي رويبات
لايختلف اثنان عن كون الجزاير وفرنسا تربطهما روابط تاريخية عدائية لا زالت جراجها لم تندمل بعد ولا يزال الجيل المخضرم شاهدا على جرائم فرنسا الاستعمارية الى حين ، بل حتي وإن كانت ذاكرة جيل التخمة تكون قد خانته في اعادة تركيب سيناريوأحداث المجازر الأليمة من أجل الإدلاء بشهادة الحق في اثبات عين اليقين عن جرائم فرنسا الاستعمارية وما فعلت ببلادي والتي لايزال الحنين يراودها الى الإستئثار بخيرات الجزائر ظاهريا وباطنيا والذي لانراه اليوم الاّ من خلال عننوان الاستعمار الثقافي الفرنسي عبر طابوره الخامس والتلويح بالضرب تحت الحزام لكل قائد همام في الجزاير يريد شق عصي الطاعة عن فرنسا فهي لن تتوانى حينئذ في تحريك اخطبوط زباني طابورها الخامس في الداخل والخارج عن طريق اعلامها المأجورفي الترويج والتهريج بمقابل وبدون مقابل على الجزائر عبر بوابات تراها فرنسا الاستعمارية سبيلا للولوج من جديد في الشأن الداخلي للجزائر فهي تستهدف بداية مشاعرشعب ابى الاً ان يكون سيد نفسة حتى وإن بغت عليه نوائب الدهر بكلكلها العنيد او أثلجه سخاء العبيد من فتات لقيط تحت طولات القمار وعناقيد
الجزاير في 25.04.2016
دمع التماسيح والحنين الى شعارات الماضي الذي عقد فيه الشعب العزم اصالة عن الشهيد بانه ماضي اصبح في حكم التاريخ الماضي لم ولن يعود وقد أبرمت بشأنه عقود شهادة الوفاة لما يكون قد فات وننظر بمسؤولية واستقلالية سيادية للآت قريبا ومتوسطا وبعيدا من اجل بناء صرح جديد أسا سه ماض تليد .
ثم ان اختياربوابة الولوج في الشأن الداخلي عبر بوابة المساس برموز الدولة الجزائرية عن طريق الطعن في قدرة رئيس الجمهورية في تسيير شؤون دولة بحجم الجزائرفهذا وشأننا نحن ندرك والعالم كله يدرالصديق فيهم قبل العدو انه بلاء قد اصاب بلادي فقد شخصناه وعرفناه وأدركنا انها
مجرد نوبة وهن تصيب تحط بكلكلها ثم ما تفتأ لتنجلي ونحن ندرك أيضا انه قد اصابنا ما أصابنا من الوهن ولا نصرة لنا في آعلام مروج ولا نظام استعماري مؤدلج أعرج، نحن قوم ان ذكرنا استشهدنا فإعلامكم المروج المهرج الذي مهد لهجمة فحملة استعمارية بدعوى الإهانة الناتجة بفعل المروحة وما أنجر عنها من مآسي ويلات سنون عجاف دهرا ونيفا من الزمن خرج فيها علينا اعلام فرنسا الاستعمارية المروج المهرج بمصطلحات ( الخارجون عن القانون ، قطاع الطرق ،الفلاقة…….الخ) ومفاهيم ليس للشعب فيها من سلطان فلا يزال الاعلام الاستعماري يلوكها من حين لآخر بصناعة تكنولوجيا العصر وعقول السذج من بني قومي تحت عناوين شتى وقبعات مزركشة غبشاء يتلون فيها الاعلام الفرنسي تلون الحرباء ويتباكى بكاء التماسيح علًه يسأثر بحصة الأسد المستأسد من خيرات بلدي سياسيا اقتصايا اجتماعيا وثقافيا ومع الأسف لا أبرؤ نفسي وقومي ولا نظام حكومتي الذي أعطى لفرنسا مايفوق عن الخمسة وستون في المائة من خيرات بلادي فتعاطى فصار مع الاسف من لايتكلم بلسانهم رجعي متخلف ومن لا يستن بسننهم متطرف إرهابي او وهابي ومع ذلك أقول وفي قولي حكَمُ لمن أراد ان يتذكر أو يتعلم كيف ينتصر نحن قوم إن ثرنا انتصرنا فلا نبالي ولانغالي وشعبنا حبس انفاسه صبرا لعلّ الزمان كفيل بجبر أحوال بلادي من كل بلاء ضرر .
الكاتب السياسي
احمد لعروسي رويبات ّ
إرسال تعليق