لا أملك من الصمت ألا صمــــت الزمان
تبعثرت فيه أشلاء الحـب بأركان المكان
حتى صار الخـــــوف فى الآرض أنـيس
صــدى صـوته رعـدا متيمـاّ بحلم الآمـان
أقـف حائراّ فى سكـون تائهه الوجــــدان
هل أنا فى صمـــت الضياع والفقــــــدان
أم ما ذلت أقـف عنـد باب الحلم الجميـل
وتائهـه بيــن الفكــر وبين جنه الريــان
***********************************
بقلم . محمد لبيب
إرسال تعليق