يا سيدي
إن جئت لك يوما ممتنعة
عن الكلام
ثائرة لغضبي
تمتلكني الأحزان
و قلت لك إني لا أحبك
ولا أعشقك
وإن وشاحي زيف وخداع
يلفه الرياء والهذيان
و خطر يؤجج أوجاع المكان
فلا تصدقني أو حتى تندم
روحك وتعاتبني
فهواك هو كل جنوني
و رضاك لحظات فتوني
فحبنا كرحيق زهر
فاح عطره و نضج
وعشقنا على درب جنون
العاشقان
قيس و ليلي اندمج
أنا من رسمت مسار منهج الحياة
أبوح بكرهك
ولكنني غير قادرة على بعدك
وأعيش بحالة من شتات
وعقلي وقلبي من غرامك
لا يجد سبيلا" للنجاة
اعتلى كبريائي وأفتخر
بشموخي وأنتصاري
وحين أراك أعلن راية
استسلامي وضعفي وانهياري
ألجم شفاهي وافيض
بإحساسي وتفيض مشاعر أنهاري
أختبئ بين أحضانك وانسى قراري
يا من أمسيت لي ملاذ ليلي
وأصبحت شمس نهاري
......
إرسال تعليق