
قصيدة بعنوان: بنت الجرائر
بقلم الكاتب السياسي
احمد لعروسي رويبات
أيا زهرة المفاخر...
مداد القلم الثائر...
أمثلك تلد الجزائر؟...
أمثلك ينحني ولا يكابر...
سألت زهرة المعاصر...
أجابت بلسان الأكابر ...
أنا جوهرة الجرائر...
جزائرية أمّ البصائر...
أبيت إلاّ خنساء الكواسر...
احاضنك يا ابن الأكابر...
امن سؤال فتأخذ وتناصر...
أقول وقولي بك بات فاخر ...
كتبتك قصيدة والجرح غائر...
بأحرف نثرية و لغة الأكابر...
رسمتها على صدرك الطاهر...
بريشة الكاتب السياسي الثائر...
فما وجدت لأم البشائر من ناظر...
سوى كتابا ظل محنطا بلا ناشر...
رواية لذوي الفكري والبصائر...
شهادة كتبتها عن الجزائر...
وما خشيت ظلم الصغائر...
دونتها حديث عبر و نوادر... لمن يعتبر اويتعض ولا يكابر...
أليس فيكم من راشد ناصر؟...
كتاب ظل حبيس المغافر...
حتى قالت أمّ الظفائر...
أنا هنا يا ابن الجزائر...
أناديك لحضني فلا تكابر ..
أما يكفيك عنواني الناشر...
شكرت الله ودرّة البشائر ...
وما ساقني إليه القادر...
ربّاه أطباعة ونشر زاخر ؟...
ثم توزيع وهدايا كثر ...
قسنطينة الثقافة والجسر.الفاخر...
شرفت الكاتب وأوفت بالنذر الطاهر ...
كتاب أهديته للبدو والحضر...
بتوقيع الكاتب السياسي الثائر...
ونشر دار خنساء الجزائر...
الكاتب السياسي
احمد لعروسي رويبات
إرسال تعليق