شكراً لك ياسيدي
أينَما تكونُ وحيثُما تكونُ .
علي زجاجةِ الحزنِ الفاخرةِ ،
وليلةِ العشقِ الغادرةِ، وطعنةِ الغدرِ القاتلةِ ،
وباقاتِ الوعودِ ، وحبِكَ المقدسِ على مائدةِ البكاءِ
وكأسِ الحزنِ المنكسِ على شفاهِ الوجعِ ،
ودمعي المنهمرِ بكلِّ الفصولِ ،
ودمي المسكوبِ علي أعتابِ الشوقِ ، وتراتيلِ العشقِ ،
وآهاتِ غيابٍ تفقدني الصوابَ ،
وإمرأةٍ غيري إحتلت فيك أوطاني ،
وحجمِ الحسراتِ. التي أخفيتها بين حنايا الصمتِ .
فلا تخدش حياءَ السطورِ وقصيدتي البيضاء
فى ديوانِ راهبةٍ تقرع طبولَ الأحزانِ فى غاباتِ الليلِ ،
وعلى شفاهِ الفجر ِ ،تنامُ الأمنياتُ مذبوحةً ،
وكلماتٌ بأبجديةِ الوجعِ ، وعناقٌ وقبلةٌ على خدِّ المجدليةِ
ترفرفُ بحروفي الشقيةِ ،
وذكرياتُ شتاءٍ مجهولِ الهويةِ بين حروفِ قصيدةٍ
تشهقُ بٱسمكَ مابين الحاءِ والباءِ
ووجهِ خداعٍ كان لي ملاذاً ذاتَ عشقٍ
وأنا بين أناقةِ كلماتكَ أموتُ
فتخرجُ روحي إليكَ تحت جنحِ الشوقِ ،
كلما هتفتُ أحبكَ تغرسُ نصلَ غدرِكَ عميقاً في سطوري
وتسكنُ وجعَ الحرفِ ،
وأمنيات علي مرمى اللهفةِ ، قتلتها يد الغدرِ ، وخداعٌ ليس له حدٌّ
________________________________________
##بقلمــــــي
الشــاعرة / هـــــدى محـمــود. ..
إرسال تعليق