مخالب الحمل قصه لا تمت للواقع خيال مؤلف في ربع من أرباع الدنيا الخراب كان يقطن قبيلتين علي صراع دائم وجرت بينهم حروب ووقع من وقع وفارق الحياه وبقي من بقي يتذوق ويلات الحروب القبيله الأولي تدعي البداري و زعيمها الشيخ مختار أما القبيله إلا خري اسمها العطوف وشيخها الشيخ صالح واجتمع شيوخ العرب من القبائل المجاوره ليقيموا صلح بينهم وتم الصلح وجري الأمر وسط سعاده بالغه وأخذ المحكم شيخ ا لقبيلتين وتشاورا علي أن يتزوج ابن قبيله البداري مهني من ابنة الشح صالح وكانت تدعي شوق وتم الزفاف السعيد وسط جو من الحذر والرهبة من المجهول وانتقلت شوق الي منزل مهني لتنعم بحياتها ال جديده
كان للشخ مختار صهرا يدعي مرضي يقطن علي أطراف النجع وكان قاطع طريق ولكنه كان امام قبيله صهره الحمل الوديع أنجب من ابنه الشخ مختار ولد يدعي حمد وكان حبيب جده مختار لا ينام حتي يراه ويتسم فيه القوه ورجاحة العقل ومرت شهور وشوق ومهني يعيشون في منتهي السعاده
ورزقهم الله طفلا و كاد الخلاف يعود يوم ان أرادوا تسميته ولكن الله سلم
أما مرضي فركب جواده وراح يبحث عن صيد ثمين فوجد راعي برعي اغنامه فقتله وأخذ ما معه ورجع لبيته وغير ثيابه وذهب للمسجد بين الناس وراح أهل الراعي يبحثون عن قاتل ولدهم دون جدوي
كان مهني تأ جرا غنام يتنقل بين الأسواق وفي يوم ذهب مر ضي لبيت صهره واستقبلهم الشيخ مختار و قامت شوق وامها وبنت الشيخ ليعدوا الغداء وقام الشيخ مختار ليصلي فانتهز مرضي الفرصه ودخل غرفة مهني وأخذ مبلغ من المال ولم يكن مهني بالبيت في هذا الوقت وأخذ جلسته وأخذ ذوجته وولده وعاد لبيته وبراءة الاطفال في عينيه ولا يطلع علي سره احد
أما مهني فأخذ يفاصل مع التجار و اعجبته بضاعه استقر عليها ورجع للبيت ليحضر المال ودخل غرفته وفتح الصندوق يبحث عن المال فلم يجده ونادي علي ذوجته يا شوق قالت أيش فيه وين المال اللي بالصندوق ودخلت وقتشت فلم تجد شيئا وهم أن يضربها فتدخل الشيخ مختار لا يا ولدي قالت لن أعيش معكم سأذهب لبيت هلي وأخذت ولدها ومصاغها ومضت والليل يزحف ويرخي سدله وهي مرتجله علي قدميها
وفي بالطريق قابلت الشيطان مرضي قال لها شوق أين تذهبين قالت علي بيت هلي قال لها ابقي سيعود الصراع من جديد وأنا ساحل كل شي وقالت له ماذا أفعل
قال تعالي معي وكان حمد ولد مرضي يلعب بعيد ولكنه يراقب من بعيد بستانسي بابيه وسار مرضي مع شوق وقالت أين تأخذني قال لمكان أمين ولم تدري الصحيه ما يرتب لها الجاني وأخرج سكين من جيبه فوضعت الطفل علي الأرض و وقا ومته وجرت وراح يرقد خلفها وابنعدا عن الطفل والطفل يصرخ ويصرخ وبعد وقت قصير عاد ومعه مصاعها
وعاد ليتخلص من الطفل فلم يجده فدار كا المجنون فلمح ولده يجري ومعه الطفل قاصد بيت الشيخ مختار وصرح لولده عود يا حمد عود يا حمد
دخل حمد علي الشيخ مختار وهو يبكي ويتهته من هو ل ما رائي واغمي عليه أما مرضي فعاد للبيت وجمع مال قد سرقه من قبل ومضي وعزم الا يعود وفي الصباح الباكر استقاق حمد فوجد حوله جده وخاله مهني ما ذا جري يا ولدي قال وجدت ابي يقتل زوجه خالي فخطفت منه الطفل الصغير فدار العويل والنحيب وأخذ مهني ولد أخته ومضي لمكان الجا د ث ووجود شوق وحملها الي بيته وعلم أهل شوق فاتولملاقات قبيله الشيخ مختار فخرج إليهم مهني وابن أخته وتحدث حمد وحكي ما جري وانتشر الخبر في الصحراء وتدافع فرسان القبيلتين يبحثون عن الذئب ووجدوه وانتقموا منه اشتد انتقام وامست شوق ضحيه الصراع والذئاب التي لا تفرق بين البشر والشاه ومن يترك زوجته ولا يحميها من شر الناس والطريق. الشاعر عماد صقر

إرسال تعليق