تُـرى لمـاأعلنـــت الرحيـــل ...؟
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
كنــت ارى مِـن خـلالهــا العالـــم
لكنّهـــا أعلنـــــت الـرحيـــــــل ...
فـ مِـن اجلهــا أخفـــت الشمــــس
خيـوطهــا وإنسـدلــت ستـائــر الليــل ...
كــم كنــت فى عشقــى إليــك تتـدفــــــق
بـ المحبّـــة أبيـــات شعـــرى
و سلكنــا معــاً طريــق الهـــوى الطـويــل ...
ألــم يكــن هــذا لـ حبـــك دليــــــل ...؟
تـــــــــــــــــرى ...!!!؟؟؟...
أ كنــت ابـالــغ فى مشـاعــرى تجاهــك
أم الوصـــول لـ دربــــك مستحيــــــل ...؟
أم تـريـــد ان تجعلنــى فى غـرامـــك ذليـــــل ...؟
أتعلــــــــــــــــم ...!!!؟؟؟...
أننـــى فى بعــــادك
أصبــــح الفِكــــر شـريــــد
و أمســـــى القلــب بَعــدك عليـــل ...
يــا قُـــرة العيـــن جــودى
و اصفــــح الصفـــح الجميــــل ...
و اغــدق علــىّ مِـن فيــض حبــك
فـ كــم كنـــت لــى الحبيـــب و الخليـــل ...
عُــــد إلــىّ لـ أرتـــوى مِن نبــع حبــك السلسبيـــل ...
فـ كــم لـ فـراقـــك العيـــن تُـدمـــى و أصبــح الـدمـــع سيــــل ...
ألــم تعلــم حبيبــى ...
بـ ان فى بعـادك هجـــر النــور مِن دنيــاى و أصبحـــت ظــــــلام ...
و كـــم إنكســــر القلـــب و عجـــز القلـــم عن إلقــاء مـا بــى مِن كـــلام ...
و أضحـــت البسمــات بعــدك تختفـــى و تبـدّلــــت عــذاب و آلام ...
و لأنّـــى احبــــك ...
أتمنـــى لك كــل محبـــة و ســــــلام ...
Mohamed Medhat
– محمد مدحت عبد الرؤف.
إرسال تعليق