المشهد الأول ...
تلك القصيدة رافضة دايما تتكتب ...
اول ما اقول كلاكيت تِغَمَّض الكاميرا ...
جايز لإنك بطلة المشهد ... أو بطلة الكواليس
طلعالي دايما فِـ المنام كوابيس ...
طب حتى دخان السجاير ... بيطير بخط ميعوجوش ...
و العدسة من كتر البُكا خافية الإضاءة و أصبحت متوغوشة ...
مانعة العيون من رؤيتك من كتر حبك لِـ الفلاش ...
أو كتر حبك جلسة الإعداد ...
فستانك الكحلي اللي دبلان مِـ البٌكا التمثيل ...
قرر يسيب جسدك يغطيه العَرا ...
مبقاش بيؤمن بِـ السماح و العفو عند المقدرة ...
ذليتي نفسك لِـ الفلاش / حتى القماش
و عملتي قصة حب بِـ فرشة المكياج ...
المخرج : Cut .. تمام يا سادة ..
***
المشهد التاني ...
بتخلصي هلكانة مِـ الإعادات ....
كلاكيت أول تاني تالت ثم 100 مرة ...
بتسيبي مين و متحكميش على شكله من برا ؟
بتجهزي كل الحاجات و بتلبسي روح الحقيقة
سيباها قبل مَـ تمشي قدام مراية الحوض ...
خوفا من الإحراج / خوفا من الضيقة ...
بس الحيطان عاشقة صدا صوتك و حيرتك ...
و عاشقة الدموع المتدارية تحت نقط الدُش ...
و البانيو يشرب دمعتك و الغِش ...
بتغشي عين كل اللي شافك فِـ المسلسل ...
بتخلي عينهم تتملى بِـ دموع نزيف ...
علشان يشوفوا هذا البُكا كان حل أسهل ..
و ميعرفوش إن الدموع كات حل زيف !
***
المشهد التالت و الأخير ...
خارجة من تلك السعادة بترقصي
و بتسمعي صوت الجرس / عمّال يرن
و تلاقي اسمه على الموبايل ميسد كول / فكراه يحِن
بيرن تاني و واقفة ع ردك ..
= ألو
- سيباني أرن و كنتِ فين ؟
= أنا كنت فِـ الحمام و مسمعتوش بجد !
- هو أنتِ قاعدة معاكِ حد ؟
= ازاي تقول هذا الكلام في مثل وقت
- مهو عادي ياما ممثلين قالبين لِـ جد
= ايه السبب علشان تقول لي كل دا ؟
- حبيت أقولك إن مش لايقين لبعض ...
= كان ايه حصل علشان تسيبني لوحدتي
- شهدت عليكِ الكاميرا إنك مجرمة ...
= حتى الصُباع الروج على ياقته كان يشهد ...
- و الله كان تمثيل !
= من إمتا يصبح فيلم ... فِـ الشقة نص الليل ؟
- ....
قفل المكالمة فِـ وشها ...
جت تطلبه ..
" هذا الرقم مغلق خلاص أو غير متاح
و بلاش تحاولي تطلبيه هنا من جديد "
تطلب و تطلب حضرته و تعيد تعيد
مبقتش قادرة على الحراك بعد العِراك ...
تمثيلها أدى لموتها روحيا ...
مش باقي جسديا ... غير بطلة آخر الفيلم
قلبت لِـ دور كومبارس ... و ملوش مكان فِـ الدور
كل الحياة مشيت ... و شريطها مات مستور ") !
إرسال تعليق