GuidePedia

0
أغنية على مقعد وحيد ..
سرد لفوضى 
حالة في كل كون 
إلى مناحي تتخذ أبعاد تعيق مسرى المجرة ..
.. .
إزدرد ريقاً 
يقاوم سلطة الأفواه المكممة 
وكن بذات الشهيق غيب 
وأبتدر في عواليك نقش يوازي رسمة الأشياء 
ما خلقت طبيعتها وشم يذر الملح في جرح الرصيف 
ثم قهقه ..
أتلوا النشيد صوب نافذة مضاءة 
و أحترز من سهوة النأي
من صولجان الناي في أيدي الصبية 
ثم أجلس على المقعد الأخير 
و ارتكن في الركن 
مأخذواً بسطوتها 
إذا مست بصوت الودع فرقعة الرمال الهشة 
وأرتكز رجزاً لصدر قصيدة 
تأتي بأرواح الوطن
ثم من 
يأوي لمقعد معد 
لذاكرة تطوف التيه 
تنبش قبر مأساتي 
تحيل صحائفي دهر 
لشاهدها ، وهذا الشاهد المقبور في جوف المحيط المستعار 
قد أشعل النار الكثيفة في دمي 
نادى 
بفحوى الغيب 
وسم معصمي بالقيد 
ألبسني دثار الريح 
عمدني بمسمار الإله 
يسألني بهل كنت المسيح ؟
و بما حشرت مآثمي في بطن حوت الأمس 
ثم عرجت أسبق عروة الصلوات 
أن تأتي 
فهل كنت الذي أوحى لنيرون نيران روما ..
وها هى الخرطوم تبكي تحت أقدام المجوس 
تبكي على سنار 
باب 
لأيكة ترد السهو 
تسمو فتسمو للعلا 
تنهار 
نحو قيامة 
تُسْقِط في يدي لغة شريدة 
فأكتبها 
بلهج النار اوقات تجئ 
وساعة أخرى 
سأذهب ضاحكاً للنهر 
أنبذ هيئتي للطين 
أبغض تمائم القوم التتار 
فأتركها لإمرأة 
من سفح كوش 
ترسم ساحلاً في البر 
تفهم قصة التلمود 
ترقص كأنثى مشرقية
تلهج مثل ترهاقا 
فتأتي محملة بالرماد البابلي 
أسميها 
بتنوين الثقاة 
الضاد 
إمرأة لطقس صلاتنا 
والنار 
والطقس المعد غدا 
لباب يأخذ الأسلاف نحو مغارة الأيام 
دافئة تسد الشمس إن شرقت 
أسميها ثورة التحرير من رق الحرير 
أسميها بنفسجة 
كما الوعد الشهي ..
فأمزجها بشكل الطين
أغنية الإله المستبدة ..
فتكاثري فيني 
و تصاعدي مرة أخرى 
وكوني في دمي مثل الصراط المستقيم 
فإنني أحتاج هذا الموت .. .

إرسال تعليق

.
 
Top