كتابة أيروتيكية ..
قبلات خفية ، تخلف إستمناء .. .
عبئ نقيضاً متشح سواد المجرة
وأجلس موازاة الورى
لتصيغ سؤالاً جافاً كبرودة الشمال
في دم الآدمي
أعلنت الحرب
دعونا أبانا الذي في السماء
ثم أجتمعنا كجسدين خلف ظلال الزيف
وصوت من خلف الجدار
صوت خفيف
يبيع الحقائق في علب المكياج
إجتمعنا جسدين
ذات زقاق وشبق
رأينا بأم أعيننا نار تعري أزارير المخادع
تلامسنا بصمت القبور
نهدين عاريان
عاريان كما نحن عند بدء الخليقة
نادينا أبانا
أنزوينا سويا لشط بعيد
يحرك الساكن
ثمة قبلات خفية
وصوت للشهيق
ثمة آهة ، وحشرجة تعد لوقتها لذة الوضوح في غسق الشبق
إرتمينا سويا
نبدد الوحشة
متهالكين قرب وجه الله
رآنا ، تبسم
تبسم أبانا
ثم أجتمعنا جسدين
عفيفين نشاكس عذرية الوقت والثواني
تدحرجنا خلسة من أعين النجوم
نرتب الأجنة ، واحدة واحدة
بإيلاج بطئ
تعالي
ناديت
نادت إقترب
قلت أهديك فحولة الخدم ورغبة العسكريون
إبتسم الجدار المخادع
وأستمنت المرايا
بدت على الأفق لذة
وخدر طفيف
طفيف يراود خصلات تدحرجت صوب نهد
وأنامل تمس الحضور المقدس
عناد ولوعة
تمنعت اللحظات وأستطالت
تكالب الزيف تباعاً كإنشداه المحطات
جلسنا
نعيد التذاكر لنافذة بعيدة
أتتنا الرياح تحمل رسالة من خاطر مثقوب
مختومة بقبلة
رسالة الرحيل الأخير
عبارة مكتوبة بدم أسود كسواد المجرة .. .
إرسال تعليق