منسيات مراكشية
هذه احدى قصائد الشاعر الزجال و الكاتب المسرحي المراكشي الكبير الأستاذ محمد لمخنتر من ديوان (ضُووْ الكَمْرا). و هذا المبدع الكبير كباقي المبدعين المغاربة الذين لم يحضوْا بدعم و رعاية وزارة الثقافة فباتوا يندثرون و ابداعاتهم في فراغ الصمت و الغفلة .وللأسف هذه الوزارة الوصية تدعم أناس تطفلوا على مجال الابداع الشعري و المسرحي (نظرا لوضعهم الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي) ...
هذه احدى قصائد الشاعر الزجال و الكاتب المسرحي المراكشي الكبير الأستاذ محمد لمخنتر من ديوان (ضُووْ الكَمْرا). و هذا المبدع الكبير كباقي المبدعين المغاربة الذين لم يحضوْا بدعم و رعاية وزارة الثقافة فباتوا يندثرون و ابداعاتهم في فراغ الصمت و الغفلة .وللأسف هذه الوزارة الوصية تدعم أناس تطفلوا على مجال الابداع الشعري و المسرحي (نظرا لوضعهم الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي) ...
أكاد أرى فلسطين
==========
قدسي الصليب
الموت فيك يا وطن المراره
هو الدرب ..
قد شرع النسيان و مضى
يعانق مشواره
فوق اجساد أطعمها الإصرارٌ ..
أسراره
عن جداره ..
عن جداره ..
! عن جداره
أكاد أرى فلسطين
تنزع عنها ثوب الحقاره
فتحيى في مشعل العروبة
فلةً ..
أو نواره
...
أكاد أرى فلسطين
تصرع التنين بحجاره
فيشعل الليل أنواره
و يزدهي ..
مشمخرا في كل قراره
أكاد أرى فلسطين
معقلا للوعود
إذا ما أقبل مولود جديد
فض ختمه بحراره
و يهلع الفاشستي
يمعن حصاره
و تتماهى الحجارة ...
...
قدسي النشيج
الموت زاد الصبية في الحاره
هو الحي ..
قد كسر الأغلال و مضى
يلفظ إعصاره
فاشهدي يا عيون جلاديه
كيف يواصل انتصاره
عن جداره ...
عن جداره ...
عن جداره ...
==========
قدسي الصليب
الموت فيك يا وطن المراره
هو الدرب ..
قد شرع النسيان و مضى
يعانق مشواره
فوق اجساد أطعمها الإصرارٌ ..
أسراره
عن جداره ..
عن جداره ..
! عن جداره
أكاد أرى فلسطين
تنزع عنها ثوب الحقاره
فتحيى في مشعل العروبة
فلةً ..
أو نواره
...
أكاد أرى فلسطين
تصرع التنين بحجاره
فيشعل الليل أنواره
و يزدهي ..
مشمخرا في كل قراره
أكاد أرى فلسطين
معقلا للوعود
إذا ما أقبل مولود جديد
فض ختمه بحراره
و يهلع الفاشستي
يمعن حصاره
و تتماهى الحجارة ...
...
قدسي النشيج
الموت زاد الصبية في الحاره
هو الحي ..
قد كسر الأغلال و مضى
يلفظ إعصاره
فاشهدي يا عيون جلاديه
كيف يواصل انتصاره
عن جداره ...
عن جداره ...
عن جداره ...
بقلم الشاعر الكبير محمد لمخنتر
إرسال تعليق