كابوس الحروف يصوب نحوى رصاصات الاتهام
لتوقظنى من ثبات عميق وسط اناشيدى التى تتوق للرحيل
صوفية انت يا حروف ؟ ام ما هو مذهبك لا أدرى ؟
ولكن لما تُفزعينى بصحراء الاوهام القاحلة
اتعملين حين تُقرقعين اناملك بصداها المسموع
فانك تقتلين الاف الكلمات بداخلى
ما ابشعك يا كابوس الحروف
انتى اشبه بالهمسِ داخل نفس المُنتحر
قرابينك تُصقلُ اطلال الشعر برثاء وألام
ولا زلتُ اخفى بداخلى صدى فؤادى
حتى وان توهم من يقرء حرفى انه ترجم أنين فؤادى
فلا ادرى ما هذه الفجوة او الهوة السحيقة على خارطة الاشعار
انا اتجول فى مدائن وطرق الشعر عسانى ان اكسر لحن قصائدى
يا قلبى مهلا مهلا فليست دروب العشق دوما تقول أهلا !
فانا كنت ولا زلت اخشى تلك الرحلات المجانية فى دروب العشق
ولا زلت اكتب كى امحى كابوس الحروف
واعود مساء كل يوم أرقد فى احضان دفاترى اضم رفيقى
القلم واشرب قهوتى بلون ليالى السهر
بقلم// كريمة دحماني


إرسال تعليق