لحروفي نقاء
كماء
السماء
ككتلة الثلج
في البياض
و الصفاء
أطياف السعادة
وعمق الفلسفة
مثخنة
بالابتسامة
و روح المبادرة
ورياحين الأمل
في سكون الليل
رفقة الخليل
ونسيم العليل
وصفير البلبل
وأزيز النحل
بين كفوفي تزهر
وفي جناني تحفر
تحت ضياء القمر
وحفيف الشجر
تحت المجهر
وَحِدَّةِ النظر
لنورس البحر
حروفي ذهبية
مغلقة بالورود
مضخمة بالزهور
كسماء مثقلة بالغيوم
كالغيوم مثقلة بالمطر
كالنجوم حول القمر
كلماتي مغردة العزف
قصيدتي مرصعة بالحرف
على أوتار الابداع
وسيمفونية اللحن
واوركسترا الشعر
بين الصمت والحنين
سيظل دوما نثري
رقيق المشاعر
رهيف الجنان
ذو حس وجداني
بين البكاء والألم
هناك مرحلة من الألم
إن وصلت إليها بعدها
لا أهتم
ولا أبالي
ولا أشعر بأي ألم
كلماتي في جميع الجروب
تحدث ضجة
تثير زوبعة
كليلة عاصفة
إلا في كروب قريتي
لا يريدون مودتي
لا يحبون أن أرتقي
أعداء النجاح والتقدم
باستثناء والدتي
وخالتي
و المتملقة جارتي
وبعدها يسألون عني
أين كنت ؟
أين غبت ؟
فأجيبهم بين الحزن والصمت
مِتُّ وأحييت
لا أريد أن أتحدث عن الحب
فالجميع يجيدون الحديث
ولنيتي صفاء
ولحروفي نقاء...بقلم حسم بوموس
إرسال تعليق