♥ زَمَان ♥ غَرِيبْ ♥
فِي كُلِّ مَكَانٍ أَذْهَبُ إِلَيْهِ أَحْتَارْ
وَأَسَالَ نَفْسِي دَائِمًا مَاذَا أَخْتَارْ
♥
هَلْ أَعِيشُ كَمَــا يَعِيشُ النَّاسُ هَــذَا الزَّمَانْ
أَمْ أَغِيبُ عَنْهُمْ وَأَرْتَدُّ بِقَلْبِي إِلَيَّ زَمَانٍ كَانْ
♥
زَمَانٌ كَانَ فِيهِ الحُبُّ يَمْشِي أَمَامَ العُيُونِ فِي الطَّرِيقِ
وَالعُيُونُ لَا تخطىء أبداً الإِخْلَاصُ فِي عُيُونِ الحَبِيبِ
♥
وَكَانَ الغَدْرُ مَازَالَ طِفْلًا رَضِيعًا لَمْ يَكْبُرْ بَعْدْ
والخيانه فِي الحُبِّ لَا تَقْتَرِبُ أَبَدًا مِنْ أَيِّ بَيْتْ
♥
الحُبُّ وَإِنْ كَانَ أَبْيَضَ وَأَسْوَدَ بِغَيْرِ أَلْوَانْ
إِلَّا أَنَّـهُ كَانَ حُبًّا بِطَعْمِ الإِخْلَاصِ وَالأَمَانْ
♥
وَجَاءَتْ أَيَّامٌ تَغَيَّرَ فيها الحب وَأَصْبَحَ بِالأَلْوَانِ
كُلٌّ شئ الأن أَصْبَحَ أَلْوَانٌ وَلَكِنَّهُ بِــلَا أَيَّةُ بَيَانِ
♥
الحُبُّ أَصْبَحَ يُبَاعُ عَلَــــى الأَرْصِفَةِ كَمَا اللَّيْمُونْ
وَيَتَنَاوَلُهُ النَّاسُ وَيَعْصِرُونَهُ وَالبَاقِي عَلَيْهُمْ يَهُونْ
♥
وَأَصْبَحَتْ المَلَابِسُ جَمِيلَةً وَتَتَعَطَّرُ بِأَجْمَـلِ العُطُورْ
وَلَكِنْ أَغْلَبُهَا بِلَا حَيَاةٍ كَأَنَّهُنَّ عَارِضَاتٌ ك لمسحورْ
♥
مِثْلَ الَّتِي فِــي فترينات العَرْضُ وَلَهُنَّ عُيُونٌ زُجَاجِيَّةْ
لَا يَظْهَرُ مِنْهَا وَفَـــاءً وَلَا حَيَاةً لِأَنَّهَا عُيُونٌ كَأَنَّهَا حَلَّيْهْ
♥
وَاضِعُ أُذْنِي عَلَى صَدَّرُوهُنْ لِأَسْمَعَ دِقَّاتِ قَلْبْ
فَأَجَدُّهُ فِي الأَغْلَبِ لَا يَدُقُّ فَهُوَ لَا يَعْــرِفُ الحُبْ
♥
وَالمُذْهِلُ أَنَّ أَغْلَبَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِـــــي هَذَا سَوَاءْ
يَتَبَادَلَانِ أَجْمَلُ كَلِمَاتِ الحُبِّ وَفِي الحَقِيقَةِ هُمَا غُرَبَاءْ
♥
وَأَقُولُ زَمَنٌ بِلَا قُلُوبٍ هُوَ زَمَنٌ عَنِّي غَرِيبْ
فَأَنَا لَا أَسْتَطِيعُ العَيْشَ بِلَا صِدْقٍ وَبِلَا حَبِيبْ
فِي كُلِّ مَكَانٍ أَذْهَبُ إِلَيْهِ أَحْتَارْ
وَأَسَالَ نَفْسِي دَائِمًا مَاذَا أَخْتَارْ
♥
هَلْ أَعِيشُ كَمَــا يَعِيشُ النَّاسُ هَــذَا الزَّمَانْ
أَمْ أَغِيبُ عَنْهُمْ وَأَرْتَدُّ بِقَلْبِي إِلَيَّ زَمَانٍ كَانْ
♥
زَمَانٌ كَانَ فِيهِ الحُبُّ يَمْشِي أَمَامَ العُيُونِ فِي الطَّرِيقِ
وَالعُيُونُ لَا تخطىء أبداً الإِخْلَاصُ فِي عُيُونِ الحَبِيبِ
♥
وَكَانَ الغَدْرُ مَازَالَ طِفْلًا رَضِيعًا لَمْ يَكْبُرْ بَعْدْ
والخيانه فِي الحُبِّ لَا تَقْتَرِبُ أَبَدًا مِنْ أَيِّ بَيْتْ
♥
الحُبُّ وَإِنْ كَانَ أَبْيَضَ وَأَسْوَدَ بِغَيْرِ أَلْوَانْ
إِلَّا أَنَّـهُ كَانَ حُبًّا بِطَعْمِ الإِخْلَاصِ وَالأَمَانْ
♥
وَجَاءَتْ أَيَّامٌ تَغَيَّرَ فيها الحب وَأَصْبَحَ بِالأَلْوَانِ
كُلٌّ شئ الأن أَصْبَحَ أَلْوَانٌ وَلَكِنَّهُ بِــلَا أَيَّةُ بَيَانِ
♥
الحُبُّ أَصْبَحَ يُبَاعُ عَلَــــى الأَرْصِفَةِ كَمَا اللَّيْمُونْ
وَيَتَنَاوَلُهُ النَّاسُ وَيَعْصِرُونَهُ وَالبَاقِي عَلَيْهُمْ يَهُونْ
♥
وَأَصْبَحَتْ المَلَابِسُ جَمِيلَةً وَتَتَعَطَّرُ بِأَجْمَـلِ العُطُورْ
وَلَكِنْ أَغْلَبُهَا بِلَا حَيَاةٍ كَأَنَّهُنَّ عَارِضَاتٌ ك لمسحورْ
♥
مِثْلَ الَّتِي فِــي فترينات العَرْضُ وَلَهُنَّ عُيُونٌ زُجَاجِيَّةْ
لَا يَظْهَرُ مِنْهَا وَفَـــاءً وَلَا حَيَاةً لِأَنَّهَا عُيُونٌ كَأَنَّهَا حَلَّيْهْ
♥
وَاضِعُ أُذْنِي عَلَى صَدَّرُوهُنْ لِأَسْمَعَ دِقَّاتِ قَلْبْ
فَأَجَدُّهُ فِي الأَغْلَبِ لَا يَدُقُّ فَهُوَ لَا يَعْــرِفُ الحُبْ
♥
وَالمُذْهِلُ أَنَّ أَغْلَبَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِـــــي هَذَا سَوَاءْ
يَتَبَادَلَانِ أَجْمَلُ كَلِمَاتِ الحُبِّ وَفِي الحَقِيقَةِ هُمَا غُرَبَاءْ
♥
وَأَقُولُ زَمَنٌ بِلَا قُلُوبٍ هُوَ زَمَنٌ عَنِّي غَرِيبْ
فَأَنَا لَا أَسْتَطِيعُ العَيْشَ بِلَا صِدْقٍ وَبِلَا حَبِيبْ
أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى
إرسال تعليق