( مسيرتي مع الأدب ) عشقت الأدب والشعر الى أبعد مدى منذ عشرات السنين وحفظت من الشعر دون أن أحفظ أسماء قائليه لحبي لما أقرأ ولما أحفظ ! ولقد تأثرت كثيراً بخواطر الأدباء وشعر الشعراء ونوادر الأذكياء وقصص الرواة ومِلَحِ الأصفياء ! ولعل تأثري بالرافعي أكثر ! ففي نثره نبوغ لا يصل اليه أحد ولقد قرأت من الكتب الجميلة التي تفيد القلب قبل الروح ! منها المستظرف من كل فن مستطرف ! والمضنون به على غير أهله ! وجواهر الأدب ! والعقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي ! والحيوان للجاحظ ونوادر البخلاء له أيضا ! وقرأت المعلقات والكثير الكثير من الشعر للمتنبي والبحتري وأبي تمام ! وقرات عن الشعر العذري بحبه العذري ! وقرأت مالا يُحصى من قصص الأولين ! المهم في كلامي هنا ! هو أن الاستزادة من التعرف على لغتنا الجميلة وماضينا التليد يجعلنا أرقى الناس وأنقى الناس مهما بلغت حدّة الظلام الذي يلفّنا ! فنحن نمتلك لغة تسمو بنا الى الأعالي وتجدد شباب حروفنا ونهضتنا التي ننشد ! سائلين الله لشبابنا الهداية من الاغترار والغرور وألا يكونوا سبباً في جرّ أساطيل الكفر جراء أخطاء نحن في غنىً عنها ! وان لغتنا ببهائها ورونقها وجمالها وغندرتها تقول لنا وتناشدنا أن نحافظ على أصالتها بسمو أخلاقنا والرحمة على بني البشر وألا نعادي الا من يعادينا اليوم وليس الأمس البعيد ! وأن نحبب الناس الى اسلامنا لا النفور منه بتغوّل أشكالنا وشكيمة ثأرنا ! وأن نسلك الحسنى في كل الأمور ! لكم مني أيها الأحباب باقة أزهارٍ تعطرها رياح الشوق وتنضرها أرياح التوق الى أبد الآبدين ! وللقدس وفلسطين والمجاهدين كل دعاء بالنصر القريب ! الأديب وصفي المشهراوي ...
وصفي المشهراوي ( مسيرتي مع الأدب )
( مسيرتي مع الأدب ) عشقت الأدب والشعر الى أبعد مدى منذ عشرات السنين وحفظت من الشعر دون أن أحفظ أسماء قائليه لحبي لما أقرأ ولما أحفظ ! ولقد تأثرت كثيراً بخواطر الأدباء وشعر الشعراء ونوادر الأذكياء وقصص الرواة ومِلَحِ الأصفياء ! ولعل تأثري بالرافعي أكثر ! ففي نثره نبوغ لا يصل اليه أحد ولقد قرأت من الكتب الجميلة التي تفيد القلب قبل الروح ! منها المستظرف من كل فن مستطرف ! والمضنون به على غير أهله ! وجواهر الأدب ! والعقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي ! والحيوان للجاحظ ونوادر البخلاء له أيضا ! وقرأت المعلقات والكثير الكثير من الشعر للمتنبي والبحتري وأبي تمام ! وقرات عن الشعر العذري بحبه العذري ! وقرأت مالا يُحصى من قصص الأولين ! المهم في كلامي هنا ! هو أن الاستزادة من التعرف على لغتنا الجميلة وماضينا التليد يجعلنا أرقى الناس وأنقى الناس مهما بلغت حدّة الظلام الذي يلفّنا ! فنحن نمتلك لغة تسمو بنا الى الأعالي وتجدد شباب حروفنا ونهضتنا التي ننشد ! سائلين الله لشبابنا الهداية من الاغترار والغرور وألا يكونوا سبباً في جرّ أساطيل الكفر جراء أخطاء نحن في غنىً عنها ! وان لغتنا ببهائها ورونقها وجمالها وغندرتها تقول لنا وتناشدنا أن نحافظ على أصالتها بسمو أخلاقنا والرحمة على بني البشر وألا نعادي الا من يعادينا اليوم وليس الأمس البعيد ! وأن نحبب الناس الى اسلامنا لا النفور منه بتغوّل أشكالنا وشكيمة ثأرنا ! وأن نسلك الحسنى في كل الأمور ! لكم مني أيها الأحباب باقة أزهارٍ تعطرها رياح الشوق وتنضرها أرياح التوق الى أبد الآبدين ! وللقدس وفلسطين والمجاهدين كل دعاء بالنصر القريب ! الأديب وصفي المشهراوي ...


إرسال تعليق