قصيدة:طللٌ لسلمى للشاعر/حسن المسلمى
بين الزُقاقِ وبين مقهى أحمدِ **** طللٌ لسلمى عاطفىُّ المشهدِ
كم مرّةٍ أرنو إليه يُجيبنى **** والدمعُ منه ملءَ ثوبى أو يدى
جاء طيفٌ من سُليمى زائرٌ **** مثلَ السرابِ،جَمُّ الشعورِ المُجهدِ
رفعتُ النقابَ عن وجهها فى ليلةٍ **** فبانَ عن حسنٍ كضوء الفرقدِ
كلما واعدتُها قالت:غداً **** كم أخلفَت ذاك المُسمَّى غدى
يا موطنَ الأحلام قلبى ها هنا **** عدًّ الثوانى فى انتظار الموعدِ
إرسال تعليق