بعد غياب رجعت
لاستقي من حور عينيه
طهرا
وأغني لحن
واكتب في أحداقها
شعرا
لأرسم من مقلتيها
بيتا قديم
وقربها يتسلل
نهرا
رأيت حزنا
يطوف في أحداقها
جهرا
وأجفان تنطق الدمع
قهرا
وخيال في عينيها
قد عابه
حلم
أصابها غدر الزمان
عهرا
ضممتها وتمتمت
تعاتبني
أما كفاك
من فراقي
صبرا
إني عشقتك
وأنا كنت في العمر
عشرة
وارتمت في أحضاني
تبتغي النوم
دهرا
فاخضوضرت شرايينها
وانتشى نهدها
وقلبها أطلق
عطرا
وعبق من ثغري
بات يلقح شفتاها
حتى أحمر خجلا
في الوجنتين
بدرا
ورفعت أصبعيها نصرا
لتشير بأن عشقها
اعاد للغيم
رعدا
إرسال تعليق