هذه قصيدتي الأولى من العقد التاني من ديواني "حسنى"
وهي بعنوان " لواعج "
شعر: محمد فاتح
طلبتِ أنْ أنسَاكِ ***
وأنْ أعيشَ في الهوى على ذِكراكِ
فما لبثتِ أنْ أرسلتِ السَّلامْ ***
مُشَفَّعاً مُرَصَّعاً بحُسْنِ الْكلامِ
أتاني بهِ مُتحَدِّثٌ بِصِدْقِ ***
مِرْآة حَالِ مُتكَلِّمٍ بِعِشْقِ
يروي حِوَارَ حُسْنَى فِي حَمَاسَة ***
وَيَحْكِي بَرِيقَ عَيْنَيْهَا فِي لطافة
مِنْ غيرِ قَصْدٍ رَوَى شَوْقاً وَ حُباًّ***
وأوقَدَ ناراً مِنْ حَبيبٍ ازْدَاَد غِباًّ
أَيَا حُسْنَى هَلاَّ تَرْعَوِينْ ***
وتُشفِقِي عَلَى قَلْبي مِنْ لَعِبٍ حَزينْ
أَمَا عَرَفتِ ذِكْرَ ذِكْرَاكِ ***
يُثِيرُ اللَّضَى مِنْ فرْطِ هَواكِ
أمَا عَرفتِ ذِكْرَ اسْمِكِ ***
يُحْيي الْمَوَاجِعَ مِنْ أشواقِكِ
إلى متى نُعَانِي كَبَداً و حُباًّ ***
إلى متى أصْبِرُ على حبيبٍ ازْدَادَ صَباًّ
يا ربِّ كُنْ لِذِي الشِّدَّةِ خَيْرَ مُفَرِّجِ***
وَاذنْ لِلَيْلِنَا بِجَمِيلِ الْبَلَجِ
فَالْحَيْرَةُ بِي أَحَاطَتْ وَلَفَّتْ ***
وَلِلْحِجَا مِنِّي زَلْزَلَتْ وَ رَجَّتْ
فَمَا أَدْرِي مَا أَفْعَلُ ،َ مَا أخْتَارُ ***
أيْنَ اليَمِينُ في ذا الحَالِ أين اليََسَارُ
حَسْبيَ الله لِعَقلِي وقلبي ***
حسبي الله لِعَشِيقي و حِبِّي
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت
و إليه أنبت وهو رب العرش العظيم
فجر الخميس 17 شعبان المبارك 1426
موافق 22/09/2005
إرسال تعليق