القضاء المصري الدَيُّوث
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
القضاء المصري الدَيُّوث
بقلم \ جمال الشرقاوي \
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
القضاء المصري الدَيُّوث
بقلم \ جمال الشرقاوي \
سيادة الرئيس المحترم \ عبد الفتاح السيسي \
رئيس جمهورية مصر العربية \
أرجوك نفذ أحكام الإعدام في هذه الجماعات الإرهابية حتىَ تهدأ نفوس الحزانىَ
رئيس جمهورية مصر العربية \
أرجوك نفذ أحكام الإعدام في هذه الجماعات الإرهابية حتىَ تهدأ نفوس الحزانىَ
لن أبالي بتحذيرات الناس الذين حذروني من مغبة إسم المقال و ليذهب القضاء المصري و القضاه المصريين و الشرطة و الأمن و الحكومة المتخاذلين إلى الجحيم أو علىَ أقل تقدير لأقرب مزبلة ..... إلَّا الشرفاء منهم
لقد حدثت بالأمس الإثنين الموافق 29 \ 6 \ 2015 م ..... الموافق 12 رمضان ..... حادثة مصرية مروِّعة و جبانة مِن مجموعة من التنظيم الدولي الإرهابي الإخواني السلفي الوهابي المتأسلم العميل الجاسوس الجبان ..... فقد اغتالوا النائب العام المصري السيد الشهيد \ هشام بركات \ أنا لن أفتش عن هويَّة القاتلين و لا يُعنيني مَن هم و لكن الذي يُعنيني هنا أن ما حدث هو تقصير حكومي و أمني و قضائي بكل المقاييس أي تقصير مؤسسات بما فيها من أفراد و بما فيها من مديرين و مسئولين ..... فكل يوم تحدث حادثة فظيعة تــُـعَـدُ بمثابة صفعة علىَ ( قفا ) الأمن المصري ( النائم ) و القضاء المصري ( الدَيُّوث ) و المسئولين ( الجبناء ) الذين لم ينهضوا بالبلاد و هم في مناصبهم في موقع المسئولية
أولاً ـــــــ [ وصمة عار علىَ جبين جهاز الأمن المصري كله ]
أين الأمن المصري من تأمين موكب النائب العام الشيهد هشام بركات ؟؟؟!!! أليس هذا الموكب يمر كل يوم من هذا الطريق ؟! أليس
النائب العام الشهيد هشام بركات يأخذ هذا الطريق كل يوم إلىَ مكتبه ؟! و الجواب هو ..... نعم ..... إذاً لماذا لم يحميه الأمن و تحميه الجهات الأمنية ؟! و لماذا لم يضع الأمن المصري ( العبيط ) الغافل السهي اللاهي في اعتباره ( المُغيَّب ) أن هذا الرجل المهم ألا و هو النائب العام الشهيد هشام بركات من الممكن أن يُغتال في أي لحظة ؟! و خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا جمهورية مصر العربية !!! هل الأمن المصري ( المغفل ) لا يعرف أننا في ظروف عصيبة نعاني أكثر ما نعاني من الإرهاب ؟! و لماذا الأمن المصري ( الأهبل ) يعتمد علىَ مجموعة جنود من الأمن المركزي جاهلين غافلين غير مُدَرَبين ليقذفوا بهم لحماية طريق شخصية هامة مثل النائب العام الشهيد هشام بركات ؟! فهؤلاء الفئات التي يعتمد عليها سلاح الأمن المركزي فئات جاهلة غير مُبدعة و لا تملك اتخاذ القرار و لا سرعة البديهة و التفكير في مثل هذه الحوادث الكبيرة و الدليل أن كمية من ماتوا كانوا مثل الذباب !!! و لابد أن يُحاكم في هذا الحادث وزير الداخلية و مساعديه و كبار جهاز الشرطة لأنهم لم يقوموا بواجبهم الأمني كما ينبغي و تراخوا في حماية النائب العام الشهيد هشام بركات ثم ليقدموا تفسيراً لماذا لم يراقبوا الطريق و لماذا لم يضعوا كاميرات المراقبة و غيرها من الخطط و الإحتياطات الأمنية التي يعرفونها جيداً أكثر منـَّـا ؟؟؟!!! و المصيبة أنك لو كلمت ساهٍ لاهٍ غافل عبيط من جهاز الشرطة و الأمن المصري و نصحته تجده يرفع صوته ( الحميري ) عليك قائلاً بكل صلف و غرور ( إنتَ هتعلمنا شغلنا ) منتهىَ قلة الأدب و الحياء مع عدم تفهمهم لمشاعر الشعب المصري و تخاذلهم لأداء مهامهم و لا يقولن أحداً غير ذلك فالنتيجة واضحة جداً و هىَ إغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات أثناء ذهابه لمكتبه و قتل عدد من الناس و عدد من السيارات !!! و الحقيقة أن جهاز الشرطة و الأمني كله يجب أن يتدرب جيداً و لا يقول الطريق آمن و ينسىَ مقولة ( كله تمام يا ريِّس ) و لا يعتمد على مجموعة جنود جاهلين من الأمن المركزي في حماية المنشآت و الشخصيات الهامة فهذه الفئات الجاهلة ( العبيطة ) جبانة و لا تتوافر فيهم شروط الشخصية الأمنية التي تستطيع الحماية فلابد أن يتغير النمط الفكري و التدريبي لهذا الجهاز الأمني فكل يوم يموت شهيداً جديد من الشعب المصري بسبب الفئات الجاهلة الغير متدربة و التي لا تستطيع إنقاذ شيئاً إلَّا بمساعدة الضباط و المتعلمين من قيادتهم ..... فلو كان هناك مجموعات متدربة متعلمة في جهاز الأمن المركزي الجاهل الأهبل لاستطاعت وحدها حماية مصر و المصريين من أي خطر يهدد حياتهم و هنا فدعوني أيها الناس ( أبصق ) علىَ جهاز الشرطة لفشله في حماية النائب العام الشهيد هشام بركات .... للأسف أنتَ جهاز فاشل و تمارس دَور ( الفتوة ) علىَ المواطن المصري ( الغلبان ) فقط و لكنك تقف عاجزاً و جباناً أمام مَن سرقوا الشعب المصري كله !!! و لذلك فلن تقيم العدالة إلَّا بمنطق ( الفتوة )
النائب العام الشهيد هشام بركات يأخذ هذا الطريق كل يوم إلىَ مكتبه ؟! و الجواب هو ..... نعم ..... إذاً لماذا لم يحميه الأمن و تحميه الجهات الأمنية ؟! و لماذا لم يضع الأمن المصري ( العبيط ) الغافل السهي اللاهي في اعتباره ( المُغيَّب ) أن هذا الرجل المهم ألا و هو النائب العام الشهيد هشام بركات من الممكن أن يُغتال في أي لحظة ؟! و خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا جمهورية مصر العربية !!! هل الأمن المصري ( المغفل ) لا يعرف أننا في ظروف عصيبة نعاني أكثر ما نعاني من الإرهاب ؟! و لماذا الأمن المصري ( الأهبل ) يعتمد علىَ مجموعة جنود من الأمن المركزي جاهلين غافلين غير مُدَرَبين ليقذفوا بهم لحماية طريق شخصية هامة مثل النائب العام الشهيد هشام بركات ؟! فهؤلاء الفئات التي يعتمد عليها سلاح الأمن المركزي فئات جاهلة غير مُبدعة و لا تملك اتخاذ القرار و لا سرعة البديهة و التفكير في مثل هذه الحوادث الكبيرة و الدليل أن كمية من ماتوا كانوا مثل الذباب !!! و لابد أن يُحاكم في هذا الحادث وزير الداخلية و مساعديه و كبار جهاز الشرطة لأنهم لم يقوموا بواجبهم الأمني كما ينبغي و تراخوا في حماية النائب العام الشهيد هشام بركات ثم ليقدموا تفسيراً لماذا لم يراقبوا الطريق و لماذا لم يضعوا كاميرات المراقبة و غيرها من الخطط و الإحتياطات الأمنية التي يعرفونها جيداً أكثر منـَّـا ؟؟؟!!! و المصيبة أنك لو كلمت ساهٍ لاهٍ غافل عبيط من جهاز الشرطة و الأمن المصري و نصحته تجده يرفع صوته ( الحميري ) عليك قائلاً بكل صلف و غرور ( إنتَ هتعلمنا شغلنا ) منتهىَ قلة الأدب و الحياء مع عدم تفهمهم لمشاعر الشعب المصري و تخاذلهم لأداء مهامهم و لا يقولن أحداً غير ذلك فالنتيجة واضحة جداً و هىَ إغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات أثناء ذهابه لمكتبه و قتل عدد من الناس و عدد من السيارات !!! و الحقيقة أن جهاز الشرطة و الأمني كله يجب أن يتدرب جيداً و لا يقول الطريق آمن و ينسىَ مقولة ( كله تمام يا ريِّس ) و لا يعتمد على مجموعة جنود جاهلين من الأمن المركزي في حماية المنشآت و الشخصيات الهامة فهذه الفئات الجاهلة ( العبيطة ) جبانة و لا تتوافر فيهم شروط الشخصية الأمنية التي تستطيع الحماية فلابد أن يتغير النمط الفكري و التدريبي لهذا الجهاز الأمني فكل يوم يموت شهيداً جديد من الشعب المصري بسبب الفئات الجاهلة الغير متدربة و التي لا تستطيع إنقاذ شيئاً إلَّا بمساعدة الضباط و المتعلمين من قيادتهم ..... فلو كان هناك مجموعات متدربة متعلمة في جهاز الأمن المركزي الجاهل الأهبل لاستطاعت وحدها حماية مصر و المصريين من أي خطر يهدد حياتهم و هنا فدعوني أيها الناس ( أبصق ) علىَ جهاز الشرطة لفشله في حماية النائب العام الشهيد هشام بركات .... للأسف أنتَ جهاز فاشل و تمارس دَور ( الفتوة ) علىَ المواطن المصري ( الغلبان ) فقط و لكنك تقف عاجزاً و جباناً أمام مَن سرقوا الشعب المصري كله !!! و لذلك فلن تقيم العدالة إلَّا بمنطق ( الفتوة )
ثانياً ـــــــ [ وصمة عار علىَ جبين القضاء المصري الدَيُّوث ]
و هو العمود الرئيسي في هذه القضية لماذا ؟ لأن القضاء المصري ( المغفل ) لم يتخذ الإجراءات السريعة العملية و ظل ينافق و يؤجل القضايا التي بها شهود إثبات و بها أدلة إدانة بالصوت و الصورة لكل الإرهابيين الذين يستحقون الإعدام مثل كل قيادات التنظيم المتأسلم العميل الجبان القذر الإرهابي الخائن و مع ذلك لم يُـنـَـفـَـذ الحكم ؟؟؟!!! هل هذه مساومات من الحكومة مع التنظيم الإرهابي أم ما الموضوع ؟؟؟!!! فالموضوع يحمل علامات استفهام كبيرة !!! في نفس الوقت الذي يحكمون علىَ الصغار من نفس التنظيم ( الوسخ ) قادة و أفراداً ؟! و كذلك أعطىَ القضاء المصري ( الدَيُّوث ) مبارك و كبار قادة جهازه براءة من كل التهم المنسوبة إليهم ؟؟؟!!!! هل هذا هو القضاء المصري الشامخ ؟! و أين الشموخ في براءة رئيس سابق و أعضاء حكومته اللصوص وقد مكث ثلاثين عاماً يعذب المصريين و يستعبدهم و جعلهم سخرية أهل الأرض جميعاً ؟! و أين الشموخ في عدم الحكم بالإعدام علىَ مجموعة من الإرهابيين صدر الحكم بإعدامهم قانوناً و قد صَدَّق المفتي للجمهورية علىَ قرار إعدامهم من الوجهة الشرعية ؟! أين الشموخ لهذا القضاء ( الغبي ) ( المغفل ) إنه قضاءً ( دَيُّوثاً ) ظل يتلكأ و يتثنىَ و يتكحَّل و يتعطر مثل المرأة الزانية حتىَ اغتالوا رمزاً من رموز القضاء و القانون بصورة تدل على التراخي الأمني و الغباء القضائي و النوم الحكومي !!! و سوف يرىَ الشعب المصري أن القضاء ( الدَيُّوث ) و القضاه و المحامين ( المحاسيب ) أنهم سينتفضون و يثرثرون كالببغاوات في القنوات الفضائية و الإعلامية بكل توجهاتها أن هذا الحادث الأليم لن يتكرر و يزعمون أنه لابد من الإسراع في الإجراءات القانونية حتىَ تأخذ العدالة مجراها و يزعمون أن هذا الحادث ما هو إلَّا للنيل من القضاء المصري الشامخ الذي بَدَّدَ التنظيم الإخواني ..... و أنا أقول لهم ( جتكم خيبة عليكم و علىَ أبوكم ) لو أنكم شرفاء كلكم لطالبتم بإعدام مَن حُكِمَ عليهم بالإعدام من فترة طويلة فأنتم ستموتون من الإرهاب و الذين حُكِمَ عليهم بالإعدام يأكلون و يشربون و يتمتعون بحياتهم داخل السجون !!!! أرأيتم كيف أنكم أغبياء !!! أنتم تمثلون دَور الفتوة علىَ المواطن المصري ( الغلبان ) فقط و لكنكم تصبحون ( أحذية ) في قدم السلطة فلن تكونوا مستقلين أبداً و لن تقيم العدالة إلَّا بمنطق ( المنافق ) الذي يكيل بألف مكيال
ثالثاً ـــــــ [ وصمة عار علىَ جبين الحكومة المصرية ]
أقول للحكومة متمثلة في السيد المهندس الذي أحبه و أتمنىَ أن يظل رئيساً للحكومة إبراهيم محلب لماذا لا تتفقد بنفسك الخطط الأمنية ؟! أم أن وزير الداخلية الرجل القوي الذي استبشرت أنا شخصياً بقدومه مجدي عبد الغفار يقول لك هذا شأن أمني لا دخل لك به ؟! أليس أنتَ رئيساً لكل هؤلاء الوزراء ؟ إذاً من حقك بل من مهام بل من واجبات منصبك أن تحشر نفسك في كل وزارة و في كل جهاز و في كل مؤسسة حتىَ تستقيم الأمور فرئيس الوزراء هو ( عصب الدولة ) و كلما كان رجلاً قوياً تقدمت الدولة و مضت للأمام و هنا السؤال ألا و هو لماذا لم تتدخل في حماية الشرفاء و الكبار في هذا البلد ؟! أم أن الذي يدفع الضريبة من دمه هم الفقراء و المساكين و الضعفاء و الذين لا يجدون ما يقتتاتون به ؟! يا دولة رئيس الوزراء أنتَ مقصر في مهام منصبك مثلك مثل وزير الداخلية السيد مجدي عبد الغفار مثل السيد المستشار أحمد الزند ( أسد القضاء ) !!! كلكم مقصرون في هذا الحادث و هذه مسؤليتكم و لابد أن تـُـحاسبوا لا يكفي الجنازات العسكرية و لا يكفي مواساة أهل الشهداء و لا يكفي إبذال المال لهم و لا يكفي إطلاق إسم الشهداء علىَ الشوارع و المدارس و المؤسسات و لكن الذي يكفي بجانب كل هذا حتىَ تستقيم العدالة أن (( تــُـحـَـاسَبُوا )) مثلكم مثل كل الناس فلماذا مَن يُخطيء من الشعب يُسجن و أنتم حينما تخطئون تـُـفرَش لكم الأرض بالورود و تأتي إليكم القنوات الفضائية فتبررون أخطاءكم ؟!
رابعاً ـــــــ الأمن المصري ( مغفل )
القضاء المصري ( دَيُّوث )
الحكومة المصرية ( نائمة )
القضاء المصري ( دَيُّوث )
الحكومة المصرية ( نائمة )
لإنَّ قضاؤنا دَيُّوثْ !
و قضاتــُـنا جاموسْ !
و أمنـُنـَـا القوميُّ
مخدُوشُ بالجاسوسْ !
يا مصرُ مِن أعوامْ
أغـْـتِيلَ نائبُنا العامْ !
و قضاتــُـنا جاموسْ !
و أمنـُنـَـا القوميُّ
مخدُوشُ بالجاسوسْ !
يا مصرُ مِن أعوامْ
أغـْـتِيلَ نائبُنا العامْ !
القاهرة \ يونيه \ الثلاثاء \ 30 \ 6 \ 2015 م الساعة 50 و6 مساءً \ جمال الشرقاوي \ كاتب و شاعر \
إرسال تعليق
انقر لرؤية رمز الإبتسامة
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل