سفيِنةُُُُُ الأحْلام
على شاطئِ الحياةِ أْنْتـــــــظر
..............
سفينةُ الأحْلاَم تَرْسيِ للمُسْتــقرْ
...........
بِظهُورِها تُشْرقُ الشَمْسُ ويَرْقصُ القَـــمر
........
وبِخَطوْها قُرْبِي تتَمَايلُ الأغْصَانُ والشَـــجر
........
وحيِنَ تُعَانِقُــنيِ لا يَتَرددُ في السقُوطِ المَـــطر
........
أوَ تَدْرونَ عنْ مّاذا أَتَحَدـْثُ ؟
عنْ العفــةِ والحيـــَاءِ وبُرْكــــانُ الأمـــان
..........
عنْ النْقَـــاءِ والأحْساسِ والحنــــان
......
وعنْ الراحـــةِ منَ الوَجَعـــِ والأحْزان
.........
عنْ الابتسَامــةِ الدَاويَــــةِ للْقَلــــبِ الولهَــــان
..........
والعيْـــنُ الجَاذِبــــةُُ لِنــنَ عيْنيــــَِا الحيَرا~ن
.................
فَهَلْ ليِ بِســـــؤُالٍ ؟
سَترْسَـــى سَفيِنــــةُُُ الأحْلامُ هُنــــا أمْ بالعَالـــمِ الأخر
أَيكُنْ مرساكِ هُنا أمْ بزمـــانٍ ا~خر ؟؟
بقلم د / وائل الحاوي


إرسال تعليق