(تحياتي لكم) هو عنوان خاطرة اليوم ! هذا اليوم بما يحمله من أحداث وأمور وحوادث محصورٌ من طلوع الفجر وبزوغ شمس النهار الى غروبها وغطسها في عين حمئة تزيد أفئدة الأحبة شوقا ! وهو ما يسمونه أو ما يسميه أو ما يتعارفون على تسميته ! اثنتي عشرة ساعة ! اذا افترضنا أن اليوم
بأكمله أربع وعشرون ساعة مكتملة الملامح ! وفيها الخاسر والرابح فمن أجل أن أكون صديقاً وحبيباً
ورحيماً وكريماً يجب ألاّ أتمادى في كتاباتي عن الحب والاخلاص والوفاء ثم أنسى أن أخصكم بين الفينة والفينة بمقالٍ خاصّ تعلمون وتدرسون
وتفقهون من معناه أن كل ما أكتبه سابقاً هو لمن سيقرأون مقالي لاحقاً ! وهل الصدق الا تطبيق القول مع العمل وإشراق القلوب بالأمل ؟! من أجل ذلك أسميت هذا المقال بين قوسين ( تحباتي لكم )
نعم كل التحيات العذبة والكلمات الحلوة ! والخواطر البديعة وجمالات المعاني وكمالات الحروف أهديها لمن يقرأون حرفي مما يزيده مع جماله جمالا ! لهذا ومن أجل هذا أبعث اليكم بحبٍّ من القلب الخالص ! وأنثر اليكم من لآلئ ما فيه لتعلموا دوماً أنكم مدار اهتمامي لأن وجودكم معي ومن خلال سطوري يشعرني أنني بين اخواني وأخوالي وأعمامي ! لكم مني كل خاطرة وكلمة جميلة تتحسسون من عطرها ! فضاء الحب الرحب ! الذي لو تمكّن من قلوب الناس لأقفلت المحاكم والسجون أبوابها ! ونعق فيها الغراب ! وكما يقول المثل (لو أنصف الناس لاستراح القاضي ) ويتوب الله على من تاب ! ولا يسعني في هذه العجالة الا أن أقول ( تحياتي لكم ) فهل تقبلون تحيتي ؟ بقلم الأديب وصفـــــــــي المشــــــــــهراوي !!!
إرسال تعليق