**************** عزف على أوتار الغموض ***********
كان حسام فى الساعة الثانية عشر منتصف الليل يفتح نافذة غرفته ليستمع الى عزف على البيانو من المنزل القريب من منزله ويتسائل عن هذا اللحن المتكرر كل ليلة ويحدث نفسه معربا عن غموض ذلك اللحن الذى جعله فى حيرة أمتدت الى بضعة شهور وهو يراقب ويستمع غربة اللحن الحزين وأثناء الاستماع للحن سمع دقات على الباب الرئيسى لمنزله فهم ذاهبا ليرى من الطارق وعندما اقترب من الباب وقم بفتحه أبتسم فى وجه الطارق فهو كان صديقه حمدى وكان حسام يعتبره أخ له وليس صديقا فقط وبعد الترحيب به تحدثا عن أشياء كثيرة وفى أثناء الحديث وبعد أن شربوا القهوة وأشعلوا كلا منهم سيجارا أشار حسام الى صديقه حمدى الى قصة اللحن ولان حمدى يزور حسام لاول مرة فى منزله ولان حمدى أيضا كان يقابل حسام فى العمل وفى النزهه فتعتبر تلك الزيارة هى أول زيارة لصديقه حسام فى منزله الجديد بعد أن ترك منزله الاخر القديم وعندما كانوا الاصدقاء قرابة النافذة ضحك حمدى ضحكة عالية وهو يقول لصديقه أنه منزل الراحل طاهر بك أحد رجال الاعمال الذين يمتلكون ثروة طائلة وأن من يقوم بالعزف هى ابنته سارة وأن ذلك اللحن تعزفه مرات كثيرة فى كل الحفلات التى تذهب اليها وأنه عرف ذلك عندما كان ضيفا فى تلك الحفلات ودهش حسام لما سمعه من صديقه حمدى وأشار حمدى بأن هناك حفلة غدا فى الاوبرا وأعرب مؤكدا أن سارة ستذهب الى الحفل لتقوم بعزف لحنها الوحيد ولانه قرأ ذلك فى أحدى الجرائد بالامس وفى نهاية الحديث بين الاصدقاء أتفقوا على أن يذهبوا الى الحفل وبالفعل فى الميعاد كانوا هناك وظهر مقدم الحفل يشير الى بداية فقرات الاحتفال ويذكر أول فقرة أسم سارة وتقديمها لعزف اللحن وظهرت بعدها سارة كنسمة عابرة تخطف عيون الجماهير وجلست على الكرسى الذى كان أمامها القريب جدا من البيانو وأطفأت الانوار فى صالة الاوبرا مع وجود ضوء خافت يظهر على صوابع سارة وهى تعزف وكان حسام وصديقه حمدى والجمهور يستمعون ويشردون لانغام اللحن الحزين وبعد أن انهت سارة عزفها صفق الجمهور قليلا ولكن قام حسام يصفق تصفيقا طويلا الى أن كلا من الجمهور يراقب حسام بدهشة بالغة وبالنسبة لصديقه حمدى كان يمسك بجاكت بذلته ويشد أجزائها السفلة ليستحى حسام ويجلس وشاهدت سارة ذلك الموقف مبتسمة ومندهشة أيضا وعرف حسام معنى وغموض اللحن الذى جعله فى حيرة شهور
مضت&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
××××××××××××× بقلم أحمد عبده ××××××××××××××××××
كان حسام فى الساعة الثانية عشر منتصف الليل يفتح نافذة غرفته ليستمع الى عزف على البيانو من المنزل القريب من منزله ويتسائل عن هذا اللحن المتكرر كل ليلة ويحدث نفسه معربا عن غموض ذلك اللحن الذى جعله فى حيرة أمتدت الى بضعة شهور وهو يراقب ويستمع غربة اللحن الحزين وأثناء الاستماع للحن سمع دقات على الباب الرئيسى لمنزله فهم ذاهبا ليرى من الطارق وعندما اقترب من الباب وقم بفتحه أبتسم فى وجه الطارق فهو كان صديقه حمدى وكان حسام يعتبره أخ له وليس صديقا فقط وبعد الترحيب به تحدثا عن أشياء كثيرة وفى أثناء الحديث وبعد أن شربوا القهوة وأشعلوا كلا منهم سيجارا أشار حسام الى صديقه حمدى الى قصة اللحن ولان حمدى يزور حسام لاول مرة فى منزله ولان حمدى أيضا كان يقابل حسام فى العمل وفى النزهه فتعتبر تلك الزيارة هى أول زيارة لصديقه حسام فى منزله الجديد بعد أن ترك منزله الاخر القديم وعندما كانوا الاصدقاء قرابة النافذة ضحك حمدى ضحكة عالية وهو يقول لصديقه أنه منزل الراحل طاهر بك أحد رجال الاعمال الذين يمتلكون ثروة طائلة وأن من يقوم بالعزف هى ابنته سارة وأن ذلك اللحن تعزفه مرات كثيرة فى كل الحفلات التى تذهب اليها وأنه عرف ذلك عندما كان ضيفا فى تلك الحفلات ودهش حسام لما سمعه من صديقه حمدى وأشار حمدى بأن هناك حفلة غدا فى الاوبرا وأعرب مؤكدا أن سارة ستذهب الى الحفل لتقوم بعزف لحنها الوحيد ولانه قرأ ذلك فى أحدى الجرائد بالامس وفى نهاية الحديث بين الاصدقاء أتفقوا على أن يذهبوا الى الحفل وبالفعل فى الميعاد كانوا هناك وظهر مقدم الحفل يشير الى بداية فقرات الاحتفال ويذكر أول فقرة أسم سارة وتقديمها لعزف اللحن وظهرت بعدها سارة كنسمة عابرة تخطف عيون الجماهير وجلست على الكرسى الذى كان أمامها القريب جدا من البيانو وأطفأت الانوار فى صالة الاوبرا مع وجود ضوء خافت يظهر على صوابع سارة وهى تعزف وكان حسام وصديقه حمدى والجمهور يستمعون ويشردون لانغام اللحن الحزين وبعد أن انهت سارة عزفها صفق الجمهور قليلا ولكن قام حسام يصفق تصفيقا طويلا الى أن كلا من الجمهور يراقب حسام بدهشة بالغة وبالنسبة لصديقه حمدى كان يمسك بجاكت بذلته ويشد أجزائها السفلة ليستحى حسام ويجلس وشاهدت سارة ذلك الموقف مبتسمة ومندهشة أيضا وعرف حسام معنى وغموض اللحن الذى جعله فى حيرة شهور
مضت&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
××××××××××××× بقلم أحمد عبده ××××××××××××××××××
إرسال تعليق